حبذا تمثال أمامي تعالى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حبذا تمثال أمامي تعالى لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة حبذا تمثال أمامي تعالى لـ جميل صدقي الزهاوي

حبذا تمثال أمامي تعالى

يملأ العين روعة وجلالا

قد حكى فيصل المعظم الا

نطقه آمراً به والمقالا

صورة النحات الملامح منه

فقرأنا وراءهن الخلالا

هو مقناطيس القلوب اليه

انجذبت اسرابا تريد اتصالا

خالداً فوق مرقب من رخام

يعرض الدهر تحته الاجيالا

ملك الرافدين قد عقد النا

س عليه في نفسها الآمالا

شاء فيه النبوغ ان يتعالى

فتعالى وان يطول فطالا

ذب عن حق الشعب ذب قدير

يوم لا تنصر اليمين الشمالا

ما ترى اليوم غير طرف قرير

وفؤاد افراحه تتوالى

اظهر الشعب ماله من ولاء

بهتاف من قلبه يتعالى

كان في ظل عرشه يتمنى

ان يكون انتدابه استقلالا

ولقد صح ما تمناه قبلا

بعد ان كان في الرؤوس خيالا

ليس بدعاً من امة قد رعاها

فيصل ان يكسر الاغلالا

ان من عبّ الرافدان بارض

شب فيها لا يشرب الاوشالا

يا ابا الشعب ان للشعب بعد الله

في امره عليك اتكالا

انما انت للعراق طبيب

بك يرجو من دائه ابلالا

عش لشعب يحب فيك السجايا

فائقات فيمحض الاجلالا

عش له في كلاءة الله تنفى

عنه شراً من طامع وصيالا

ايها الملك انت في ذمة السيف

صقيلا فلا لقيت زوالا

واذا ما ارض سقت تربها

حرية فهي تنبت الابطالا

نحن قوم سرنا الى المجد نعدو

في الدياجي ولا نخاف ضلالا

والى السلم قد نزعنا وان كا

ن على الارض السلم شيئاً محالا

واذا فكر المفكر لا يلقى

حياة الشعوب الا نضالا

شرح ومعاني كلمات قصيدة حبذا تمثال أمامي تعالى

قصيدة حبذا تمثال أمامي تعالى لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي