حبذا مسراك يا ريح الصبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حبذا مسراك يا ريح الصبا لـ جواد الحسيني

اقتباس من قصيدة حبذا مسراك يا ريح الصبا لـ جواد الحسيني

حبذا مسراك يا ريح الصبا

جئت من نحو الكثيب الأيمن

معهد أصبو إليه كلما

عنّ لي برق باكناف الحمى

وإذا الطير بلحن رنما

هزني الشوق إليه طربا

آه لو أن الحمى قد ضمني

جاده الوسمي من صوب الغمام

فاكتسى نسج أقاح وبشام

لي فيه ريم سرب لا يرام

كلما طالبته الوصل أبى

قلت ما ضرك لو واصلتني

بأبي أفديه من ظبي أغن

بعده أذهب عن عيني الوسن

هام قلبي بهواه وافتتن

وهفا شوقاً اليه وصبا

وهو لم يحفل بما قد شفني

يستعير البدر من غرّته

وسواد الليل من طرته

وبياض الصبح من طلعته

ناعس الطرف لقلبي عذبا

مذ رماني بسهام الأعين

قسماً بالمبسم العذب اللمى

وبورد فوق خديك نما

وبنور من محياك سما

ما انطفى وجدي ولا شوقي خبا

يا غزال الرمل مذ فارقتني

إن من ذاق صبابات الهوى

لا يرى إلا حليفاً للنوى

بالغضى يوماً ويوماً باللوى

كلما أيقظه البرق صبا

لم يزل من دهره في شجن

شرح ومعاني كلمات قصيدة حبذا مسراك يا ريح الصبا

قصيدة حبذا مسراك يا ريح الصبا لـ جواد الحسيني وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن جواد الحسيني

السيد جواد بن حسين بن حيدر بن مرتضى بن محمد الحسيني العاملي العيثاوي. عالم جليل وشاعر مقبول. ولد في قرية عيثا الزط الواقعة جنوبي تبنين ونشأ بها، تعلم القرآن الكريم والكتابة على والده، وتعلم الصرف والنحو ثم هاجر مع أخيه إلى النجف لطلب العلم، ثم عاد إلى جبل عامل وعلم فيها، ثم ذهب إلى النجف وعاد بعدها ليستقر في عامل. ثم سكن في بعلبك بطلب من أهلها وتوفي في الحرب العامة الأولى.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي