حبيبي مالو ثاني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حبيبي مالو ثاني لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة حبيبي مالو ثاني لـ أبو الحسن الششتري

حَبيبي مالُو ثانِي

ولا علَيْهِ رقِيبْ

دنَا مِنِّي وأدْنانِي

حاضِرٌ لا يَغِيبْ

رضيب بالذِي يصْنعْ

وأسندْتَّ إلَيْهْ

وبهِ نَصِلْ وبهِ نقْطَع

وبهِ نُثْنى علَيْهْ

وبهِ نَرَى وبهِ نَسْمعْ

ورُوحِي بَيْن يَدَيْهْ

بِنِعْمَتِه يُغَذِّينِي

وعَيْشي بِهْ يَطِيبْ

أمَا نَفْرَحْ يا إِخْواني

بِذَا السِّرِّ الْعَجِيبْ

إِشَارَاتي لمحْبُوبي

وَرَمْزِي يَفْهَمُوا

ومَنْ لا يفْهمْ الْمَغنى

وَيجهَلْ عَلَّموا

وسِرُّ الحُبِّ والنَّجوى

عَنِ الْغَيرِ اكتُمُوا

فَسرُّ الحُبِّ رَبَّاني

ومَعْناهُ غَريبْ

أنا نهْواهْ ويهْوانِي

نناجِيهْ من قَريبْ

إِذا نخْلو بمحْبُوبي

نَغيب عَن الوُجُودْ

ونقْرَا سِرَّ مكْتُوبي

فقي صورةِ العُقُودْ

وبِهْ يحْلالِي مشروبي

وبِهْ نجْنِي الوُرودْ

أنا نسرْحْ في بُسْتاني

في رَيْحانْ وَطِيبْ

وثمَّ تَبرحْ أشْجَاني

ونَظْفَرْ بالحَبيبْ

تجَلاَّلي فابْصرتُوا

بِقَلْبي ذُو الجلالْ

ونادَاني فَلَبيْتُوا

وقالْ ليَّا تعالْ

بمرآتِي وعَايَنْتُوا

مُحَيَّاهُ كالْهِلاَلْ

وحَيَّانِي ولَبَّانِي

وقالْ لِيَّا أنيب

وانزِلْ يا أخا شَانِي

بمنزليَ الرَّحِيبْ

أيَا ناظِمْ هنِيئَا صُولْ

بموْلاكْ وافْتخَرْ

وسمَّعْ مَن لَهُ مَعْقُولْ

مَدِيحاً كالدرَرْ

وقُلْ لكل مَن يَعْذِلْ

ومَن غَابْ أوْ حَضرْ

أنا عَبْدُ لِسُلْطَانِي

إِلى يوْمِ العصِيبْ

عَسَى مَوْلاَيَ يرْحَمُنِي

وقَصْدِي لا يَخِيبْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حبيبي مالو ثاني

قصيدة حبيبي مالو ثاني لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي