حتام أمنحك المودة والوفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حتام أمنحك المودة والوفا لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة حتام أمنحك المودة والوفا لـ صفي الدين الحلي

حَتّامَ أَمنَحُكَ المَوَدَّةَ وَالوَفا

وَتَسومُني قَصدَ القَطيعَةِ وَالجَفا

يا عاتِباً لِجَريرَةٍ لَم أَجِنها

ظَنّاً بِأَنَّ وَفايَ كانَ تَكَلُّفا

بِاللَهِ لِم ثَقُلَت عَليكَ رَسائِلي

هَذا وَأَنتَ أَجَلُّ إِخوانِ الصَفا

وَلِمَ اِطَّلَعتَ عَلى جِبالِ مَوَدَّتي

فَجَعَلتَها بِالهَجرِ قاعاً صَفصَفا

هَب أَنَّني أَغلَظتُ قَولي عاتِباً

أَيَجوزُ أَن يُقلى الصَديقُ إِذا هَفا

إِنَّ الصَديقَ إِذا تَأَكَّدَ حَقُّهُ

بِالوُدِّ أَغلَظَ في العِتابِ وَعَنَّفا

وَكَذا سَميعُ العَتبِ في حالِ الرِضى

يُغضي لَهُ وَإِذا تَحَرَّفَ حَرَّفا

كَالراحِ تُدعى الإِثمَ عِندَ مَلالِها

وَمَعَ الرِضى تُدعى السُلافَ القَرقَفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة حتام أمنحك المودة والوفا

قصيدة حتام أمنحك المودة والوفا لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ثمانية.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي