حتام تدعوك الوشاة فتسمع
أبيات قصيدة حتام تدعوك الوشاة فتسمع لـ ابن زيلاق
حتام تدعوك الوشاة فتسمع
والأم تغرب في الصدود وتبدع
أو ما ترق لعاشق لا ينثني
في عذله ولناظر لا يهجع
ولقد جزعت من الفراق ولم أكن
لولا فراقك من عظيم أجزع
ولقد بذلك لك المحبة جاهداً
في بذلها لو كان حب ينفع
وتوقعت روحي ثواب ودادها
فأثبتها بخلاف ما تتوقع
وإذا الفتى قلت عناية حظه
كانت محبته ذنوباً أجمع
شرح ومعاني كلمات قصيدة حتام تدعوك الوشاة فتسمع
قصيدة حتام تدعوك الوشاة فتسمع لـ ابن زيلاق وعدد أبياتها ستة.
عن ابن زيلاق
يوسف بن يوسف بن سلامة بن إبراهيم بن موسى الهاشمى العباسى، أبو المحاسن، محيي الدين الموصلى، المعروف بابن زيلاق. شاعر مجيد، من الفضلاء، كان كاتب الإنشاء بالموصل، وقتله بها التتار، لما استولوا عليها، أورد ابن شاكر (فى الفوات) مختارات حسنة من شعره، وقال ابن الفوطي: له (رسائل) وأشعار.[١]
تعريف ابن زيلاق في ويكيبيديا
محيي الدين بن زيلاق (603 هـ/1206م في الموصل - 660 هـ/1262م في الموصل). هو شاعر وكاتب مسلم في القرن السابع الهجري.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن زيلاق - ويكيبيديا