حتى متى يستفزني الطمع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حتى متى يستفزني الطمع لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة حتى متى يستفزني الطمع لـ أبو العتاهية

حَتّى مَتى يَستَفِزُّني الطَمَعُ

أَلَيسَ لي بِالكَفافِ مُتَّسَعُ

ما أَفضَلَ الصَبرَ وَالقَناعَةَ لِل

ناسِ جَميعاً لَو أَنَّهُم قَنِعوا

وَأَخدَعَ اللَيلَ وَالنَهارَ لِأَق

وامٍ أَراهُم في الغَيِّ قَد رَتَعوا

أَمّا المَنايا فَغَيرُ غافِلَةٍ

لِكُلِّ حَيٍّ مِن كَأسِها جُرَعُ

أَيُّ لَبيبٍ تَصفو الحَياةُ لَهُ

وَالمَوتُ وِردٌ لَهُ وَمُنتَجَعُ

الخَلقُ يَمضي يَأُمُّ بَعضُهُمُ

بَعضاً فَهُم تابِعٌ وَمُتَّبَعُ

يا نَفسُ ما لي أَراكِ آمِنَةً

حَيثُ تَكونُ الرَوعاتُ وَالفَزَعُ

ما عُدَّ لِلناسِ في تَصَرُّفِ حا

لاتِهِم مِن حَوادِثٍ تَقَعُ

لَقَد حَلَبتُ الزَمانَ أَشطُرَهُ

فَكانَ فيهِنَّ الصابُ وَالسَلَعُ

ما لي بِما قَد أَتى بِهِ فَرَحٌ

وَلا عَلى ما وَلّى بِهِ جَزَعُ

لِلَّهِ دَرُّ الدُنيا لَقَد لَعِبَت

قَبلي بِقَومٍ فَما تُرى صَنَعوا

بادوا وَوَفَّتهُمُ الأَهِلَّةُ ما

كانَ لَهُم وَالأَيّامُ وَالجُمَعُ

أَثرَوا فَلَم يُدخِلوا قُبورَهُمُ

شَيئاً مِنَ الثَروَةِ الَّتي جَمَعوا

وَكانَ ما قَدَّموا لِأَنفُسِهِم

أَعظَمَ نَفعاً مِنَ الَّذي وَدَعوا

غَداً يُنادى مَن في القُبورِ إِلى

هَولِ حِسابٍ عَلَيهِ يُجتَمَعُ

غَداً تُوَفّى النُفوسُ ما كَسَبَت

وَيَحصُدُ الزارِعونَ ما زَرَعوا

تَبارَكَ اللَهُ كَيفَ قَد لَعِبَت

بِالناسِ هَذي الأَهواءُ وَالبِدَعُ

شَتَّتَ حُبُّ الدُنيا جَماعَتَهُم

فيها فَقَد أَصبَحوا وَهُم شِيَعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حتى متى يستفزني الطمع

قصيدة حتى متى يستفزني الطمع لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي