حث الركاب إلى الشفيع فقد ذوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حث الركاب إلى الشفيع فقد ذوى لـ ابن الصباغ الجذامي

اقتباس من قصيدة حث الركاب إلى الشفيع فقد ذوى لـ ابن الصباغ الجذامي

حثّ الركاب إلى الشفيع فقد ذوى

روض الشبيبة وانحنى غصنُ القوى

وانهض إلى تلك المعالم قاصداً

فبتر بها تشفى تباريح الجوى

أو ما سمعت حمام دوح العمرقد

غنّى بألحان التباعد والنوى

نادى على فنن الفناء منبّهاً

فأصَمّ صمعكَ ما بقلبك من هوى

عجباً لقلب لا يزال مروعاً

في كل يوم بالفراق وما ارعوى

في كل يوم فقد أحباب لقد

أمضى النوى في أهل ودى ما نوى

يا ويح ملتهب الجانح حسرة

في قعر بحر هوى التشوق قد هوى

ظمآن قد روى الثرى بدموعه

أسفاً على بعد الديار وما ارتوى

يطوى الضلوع على التأسف والأسى

فيظل دمع العين ينشر ما طوى

يرجو ويأمل والخطوب قواطع

فبدينه مطل الليالي قد لوى

كم رام أن يحظى بزورة معلم

المجد والإعظام فيه قد ثوى

فثناه عن مقصوده ومرامه

خطب حشاه بالتنائي قد كوى

شرح ومعاني كلمات قصيدة حث الركاب إلى الشفيع فقد ذوى

قصيدة حث الركاب إلى الشفيع فقد ذوى لـ ابن الصباغ الجذامي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن الصباغ الجذامي

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله. شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب، على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. ولم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[١]

تعريف ابن الصباغ الجذامي في ويكيبيديا

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله، شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. لم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي