حث الركاب بنا والقوم قد وقفوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حث الركاب بنا والقوم قد وقفوا لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة حث الركاب بنا والقوم قد وقفوا لـ المكزون السنجاري

حَثَّ الرِكابُ بِنا وَالقَومُ قَد وَقَفوا

دونَ الحِمى وَعَلى ضالِ الغَضا عَكَفوا

ظَنّوا سَرابَ الفَلا ماءً فَمالَ بِهِم

عَن مَورِدِ الرَيِّ في الوَعساءِ فَاِعتَسَفوا

وَأَوهَموا الناسَ رُشداً في الضَلالِ فَكَم

وَجهٍ إِلى الغَيِّ عَن نَهجِ الهُدى صَرَفوا

قالوا فَمانوا فَلَمّا أَنَّهُم نُدِبوا

إِلى القِياسِ أَبانوا العَجزَ وَاِعتَرَفوا

تَواجَدوا في هَوا لَيلى وَما وَجَدوا

وَجدي وَلا كَلَفي في حُبِّها كَلِفوا

وَعَيَّروني بِذُلّي في مَحَبَّتِها

وَبِالَّذي عَيَّروني تَمَّ لي الشَرَفُ

هاموا بِأَوصافِها بِالغَيبِ وَاِطَّرَحوا

عِندَ الشَهادَةِ مِعناها الَّذي وَصَفوا

وَبِاللِوى عَرَفوها وَهيَ سافِرَةٌ

وَأَنكَروا بِالمُصَلّى عَينُ ما عَرَفوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة حث الركاب بنا والقوم قد وقفوا

قصيدة حث الركاب بنا والقوم قد وقفوا لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها ثمانية.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي