حدأة طافت على النواحي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حدأة طافت على النواحي لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة حدأة طافت على النواحي لـ محمد عثمان جلال

حَدَأَةٌ طافَت عَلى النَواحي

وَأَقبَلَت في أَحَد الضَواحي

وَوَقَفت تندبها الصِغار

وَهيَ تحوم ما لَها قَرار

مَرَّ عَلَيها بُلبلٌ فَوَقَعا

في يَدِها وَمُذ نَوى أَن يطلعا

قالَ لَها سَيِّدَتي أَرجوكِ

لا فُضَّ بَينَ الغانِياتِ فوكِ

إِني سَمِعت عَنك مِن أَمثالنا

أَنك تَسمعين أَلحانَ الغِنا

وَتَعرِفينَ نَغمَةَ العُشاقِ

وَتَضرِبينَ البشرفَ الإِسحاقي

وَتَألفينَ الدفَّ وَالمِزمارا

وَتَلطمينَ الأَوج وَالحِصارا

وَها أَنا البُلبل فَانظريني

وَفي الغِنا إِن شِئت فَاسمعيني

أَدري الحجازَ وَأَقول الشَنبَرا

وَإِن يَكُن جسمي كَجِسمِ الشَنفَرى

وَلِلتَواشيح غَرامٌ عِندي

وَكَم أُغنّي لِلطُيورِ وَحدي

أَعرف أَبياتَ أَبي نُواسِ

وَفي غِناها كَم هَزَزتُ راسي

وَأَعرف الوَصلَة وَهيَ أَول

قالَت هَل الوَصلَة شَيء يؤكل

قالَ لَها لا إِنَّما هَذا طَرَب

يزيل عَن أَجسامِنا كُلَّ تَعَب

فَلتَسمَعي الوَصلَة مِني إِني

بَينَ يَديك قائم أُغنّي

قالَت لَهُ اِسمَعني فَإِني جائِعَه

وَلِلغِنا بِاللحمِ مِنك بائِعَه

قالَ لَها ذا سَمَعُ المُلوكِ

قالَت لَهُ لَستَ إِذاً شَريكي

إِذا وَقَعت في يَديهم غَنِّ

وَأَنشدِ الفَنَّ لِأَهلِ الفَنّ

أَما أَنا فَإِن مَلَأتَ بَطني

وَإِن شَبِعت لَم أَسَل عَن أذني

أسكت فَلَيسَ كُل ذا يُقال

كُلُّ مَقام وَلَهُ مَقال

شرح ومعاني كلمات قصيدة حدأة طافت على النواحي

قصيدة حدأة طافت على النواحي لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي