حدثني عن لبس ذا الخرقه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حدثني عن لبس ذا الخرقه لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة حدثني عن لبس ذا الخرقه لـ أبو الحسن الششتري

حدِّثني عن لِبسِ ذا الخِرقَه

وعَن مَعَاني الشّاِشيَّه

يا فقَرا يا كلُ من رُبيِّ

وفي خلوه وفي زاوِيّه

يا أستاذْ انا نريدْ نرجعْ

منكم وندخل للحمى

كي نسعدْ بالمذاهبْ الأربعْ

وبالمقام الأكرما

شوقي زادْ ومقلتي تَدمَعْ

دمعاً مشوبْ بالالما

اسقني ما يطفي هذا الحرقه

من الخمره الصفيَّا

كي نبري من لوعة الحبْ

ونعيش عيشه رضيَّا

أش قال لي ذا الشيخ يا مشتاق

اسمع كلامي وافهموا

ما يسرّي قلبك م الأشواق

إِلا حديثا تكتمو

كونْ مثلي هِمْ في الملِيح واعشاق

وانظر لحسنوا واخدموا

افهمني وِمَنْ فهم يرقى

في وجلِ حضره عليَّا

وأيْ حضره تدنيك م القربِ

وترى المعاني الشاشيَّه

إِن تسألْ عن سِر باسي

والشاشيه يا ذا المريدْ

قمْ اجعل يَدّكَ على راسي

يَبدو لَكْ السّرْ المفيدْ

اتأمل في كسْى أمياسي

لأن الدنيا تْبيد

يُغْنَى رمزي في الطريقه

عن القميص والشاشِيَّه

ذا الهجرُ يا ثمرة قلبي

لم يبقِ مني بقيَّه

شرح ومعاني كلمات قصيدة حدثني عن لبس ذا الخرقه

قصيدة حدثني عن لبس ذا الخرقه لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي