حديث عنقاء صب أدرك الأملا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حديث عنقاء صب أدرك الأملا لـ محمود قابادو

اقتباس من قصيدة حديث عنقاء صب أدرك الأملا لـ محمود قابادو

حَديثُ عنقاءَ صبٌّ أدركَ الأملا

أَو رامَ يَسلو هَوى مَن شاقهُ فَسلا

لا أَحسبُ الوصلَ حظّاً في الصبابةِ بَل

حظّي منَ الحسنِ أنّي بعضُ مَن قُتلا

حَقّاً لَقد نصحَ العذّالُ لَو قَبِلوا

وَربَّ نصحٍ برغمِ المرءِ ما قُبِلا

إِن كانَ بالسبقِ قَد يُقضى لذي أثرٍ

فَالسيفُ مِن لحظِ موسى يسبقُ العذلا

طَلبتُ حيلةَ بُرئي في محبّتهِ

وَحيلةُ المُبتلى أَن يتركَ الحيَلا

أمّلتُ عطفتهُ في لحظة سَقمي

فَنصّ لي لحظهُ الأمراضَ والعِللا

يا مَن غدا كلُّ لفظٍ فيه من طمع

نَعم وَمعناهُ في شرحِ الصبابةِ لا

قَد صارَ نَثريَ تعليلاً بلا ظفرٍ

عَسى وليتَ وَشعري كلُّه غَزلا

مَنعتَني يقظة ردّ السلامِ فلم

أَطمَع بِشكواكَ يوماً بعض ما نزلا

هَيهاتَ قد كنتُ أَرجو النومَ علّي أَن

أَجرأ على الطيفِ في تكليفهِ القبلا

كَسا خضابُ اِصفرار بِالضّنى جسدي

يَزيدُ جدّته جِسمي بلى وبلا

عَيناهُ تَصبغهُ صبغاً وتحسبهُ

لَو كانَ ينضحُ مِن ماءٍ لَما نَصلا

شَوقي إليكَ ولا حمّلت شوقي وقد

أَعادَني بينَ أربابِ الهوى مثلا

أَفنى اِصطباري وَجسمي والفؤاد كما

أَفنى القوافي وَأَفنى الدمعَ وَالحيَلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة حديث عنقاء صب أدرك الأملا

قصيدة حديث عنقاء صب أدرك الأملا لـ محمود قابادو وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن محمود قابادو

محمود بن محمد قابادو أبو الثنا. نابغة وأديب وشاعر تونسي، رحل إلى طرابلس والتقى الشيخ المدني فأجازه بالطريقة ثم رجع إلى تونس وعكف على تدريس كل الفنون وهو حديث السن وقرأ على الشيخ أبي العباس أحمد بن الطاهر وانتدب لتعليم ابن أبي الربيع السيد سليمان أحد أعيان الدولة. برز على أبي الطيب بن الحسين بما أبداه من مدائح ملوك بني الحسين. ثم رحل إلى إسطنبول وأقام فيها بضع سنين ثم عاد وتولى التعليم في مكتب الحرب وأنشأ قصيدة وجهها إلى البهاء أسفر وكان قد راسل بشأنها شيخ الإسلام محمد بيرم الرابع يستشيره بنظمها.[١]

تعريف محمود قابادو في ويكيبيديا

محمود بن محمد قابادو (1230هـ=1815م - 3 رجب 1288هـ= 7 سبتمبر 1871م) مصلح تونسي. كان كاتبًا وباحثًا في الدراسات القرآنية، وعالمًا إسلاميًا، ومدرسًا من الطبقة الأولى في مدرسة جامع الزيتونة. عمل الشيخ محمود قابادو قاضيًا ثم مفتيًا في تونس. ولد محمود بن محمد قابادو في تونس سنة ونشأ في أسرة أندلسية الأصل لجأت إلى تونس في بداية العهد العثماني في أوائل القرن السابع عشر الميلادي، ثم نزح والده إلى العاصمة تونس حيث كان يعمل في صناعة الأسلحة. تنقل لطلب العلم بين مصراتة في ليبيا وإستانبول ومكث في الأخيرة أربع سنوات عاد بعدها إلى تونس وعين مدرسا بمدرسة باردو الحربية (المكتب الحربي). كان يحبب تلاميذه للترجمة من الفرنسية. انتقل قابادو إلى جامع الزيتونة حيث عين مدرسا من الطبقة الأولى، عين قاضيا لباردو عام 1277 هـ ثم عين في منصب الإفتاء عام 1285 هـ. له ديوان شعر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمود قابادو - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي