حرارة عشقه تعطي بروده

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حرارة عشقه تعطي بروده لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة حرارة عشقه تعطي بروده لـ عبد الغني النابلسي

حرارةُ عشقه تعطي برودَهْ

إذا لبس الورى فغدوا برودَهْ

وجود قدَّر الأكوان حتى

لهم أعطى وما أعطى وجوده

عطاءُ توجُّهٍ منهم عليهم

بهم يعطيك مطلقُه قيوده

كما يعطي تفكرك المعاني

بتصوير لها يبدي حدوده

وأحضرهم لهم وله بوجه

إليه منه يولي الكل جوده

وليس الوجه غير توجهات

لما في علمه تنفي صدوده

وهذا كان منه لما اقتضته

محبته لهم فرأوا ودوده

فقوم شاهدوا الأكوان لاحت

وقوم حققوا فيها شهوده

وقوم قد رأوه به تجلّى

لهم ونفوا سواه فبت عوده

لقد نسجت لها الأرواح منا

شرانقَ جسمنا فالروحُ دوده

فإن فسدت هياكلها فطير

يبيض نوره الشعشاع سوده

وذا حكم الشهيد به الموافي

إلى وكر الغيوب غدت وفوده

صدقتك يا ابن حضرتنا تواضع

له وأطل إليه به سجوده

وكن عبداً ولاتك فيه ربّاً

على شيء له تصلى وقوده

شرح ومعاني كلمات قصيدة حرارة عشقه تعطي بروده

قصيدة حرارة عشقه تعطي بروده لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي