حرك الوجد في هواكم سكوني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حرك الوجد في هواكم سكوني لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة حرك الوجد في هواكم سكوني لـ أبو الحسن الششتري

حرَّك الوجدُ في هُواكم سُكوني

وعليكم عَواذِلي عنَّفوني

خلَّفوني في الحيِّ مَيْتاً طريحاً

وعلى النَّوم بعدَهم حلَّفوني

كان ظَنِّي رجوعهُم لي قرِيباً

فانْقضَت مُدَّتي وخابت ظُنوني

أنا إِنْ مِتُّ في هَواكم قتيلاً

بدُموعِي بحقِّكم غسِّلوني

ثم نادوا الصَّلاة هذا محِبّ

ماتَ ما بين لوْعةٍ وشُجونٍ

ولرَوْضِ العُشَّاقِ سيروا بنَعْشي

فهُمو جيرَتي بهم أنْعِشوني

يا غريبَ النَّقا لقد جرَّعوني

بالصُّدود كاس الرَّدى والمنونِ

ارحموا من قضى جَوى في هَواكم

وقِفوا عند رَوْضتي بالحجونِ

واسمحوا للمَزارِ بالرُّوح إِنِّي

في نَعيم إِن أنتمُ زُرتموني

واشرحوا للوَرى قضِية حالي

فعسى عنْد شرحِها يَرْحموني

شرح ومعاني كلمات قصيدة حرك الوجد في هواكم سكوني

قصيدة حرك الوجد في هواكم سكوني لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي