حسبت المطايا بين تلك المعالم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حسبت المطايا بين تلك المعالم لـ يعقوب الحاج جعفر

اقتباس من قصيدة حسبت المطايا بين تلك المعالم لـ يعقوب الحاج جعفر

حسبت المطايا بين تلك المعالم

وأطلقت مأسور الدموع السواجم

وما زلت أذرى الدمع حول رسومها

ووكف دموعي فوق وكف الغمأم

وقفت بها مستنشقاً طيب تربها

فيا لاعدته غاديات المرازم

وطفت بواديها المقدس ساعيا

به اذ بمسعاه محط المحارم

وتحت كما ناح الحمام لإلفه

واين مناحي من مناح الحمائم

ومذ لمعت منها القباب وأشرقت

ولاحت لتلك الأرض بعض العلائم

أرحت قلوصي سائلا عن نزولها

بشجو باثناء الحشا متراكم

وهام فؤادي مذ تذكر من هوى

وهل ذو جوى فيمن هوى غير هائم

تذكرتهم اذ صرعوا في عراصها

كان قد اتوا حاشاهم بالجرائم

فيا يوم بدر ليت انك لم تكن

فلولاك هند لم ترع قلب فاطم

فها أنا لم ابرح أحن اليهم

واقرع فيهم من اسى سن نادم

اأنسى رزاياها التي قد بكى لها

اسى كل شيء في جميع العوالم

تفاقم في الاسلام عظم مصابها

فأعظم بخطب فادح منفاقم

مصاب بكته الرسل قبل وقوعه

بكى آدم فيه ومن دون آدم

الا ليتني كنت الفداء لفتية

إذا ما انتمت تنمى لصيد أكارم

قضت عطشاً حول الفرات وقد سخت

بأنفسها من دون نصر ابن فاطم

وإن انس لا أنسى الحسين تحوطه

أسود عرين من ذواته هاش

فما بين بسام لدى السلم عابس

وما بين عباس الذي الحرب باسم

وبين علي معتل صهوة العلى

به أودع المختار غر المكارم

وما بين عون باذل فيه نفسه

ومن قاسم بالضرب في السيف قاصم

فما هي الا كالأسود بسالة

وما هي الا كالنسور القشاعم

متى أو مضت بيض الظبي في أكفها

أفاض دما منها سحاب الجماجم

وان هي كرت في الجموع حسبتها

على القوم أمثال النجوم الرواجم

ويا بأبي أفدي الأماثل صحبه

غداة تفانوا دون خدر الفواطم

فما زال ذاك الخدر فيهم ممنعاً

إلى ان غدوا نهب القنا والصوارم

قضوا دونه حتى أبيدوا فقطمت

عراه وأمنى وهو واهي الدعائم

وهاتيك من قد حجبت فيه أبرزت

تستر ما بين العدا بالمعاصم

أتلك كريمات النبي حواسراً

حيارى فيا وجدي لتلك الكرائم

إذا ما رأت شبه الأضاحي حملتها

ولم تر الا ظالما غير راحم

تشاهد في حر الهجير جسومها

وأرؤسها فوق الرماح اللهاذم

وأضحت مغاراً للعداة صدورها

يجري الجياد العاديات الصلادم

تداءت بطرف لا تجف شؤنه

وقلب من الوجد المبرح حائم

الا ليت عدنان الكرام وغالبا

وصيد نزار في ضياغم هاشم

تهب سراعا قد أقلت رماحها

وبيض ظباها في ذوات الشكائم

لكي ينظروا بين العدا فتياتهم

تساق إلى الشامات سوق الغنائم

وخاذن وحي الله بين أمية

فمن شامت فيه وآخر شاتم

عليلا يعاني نهة الغل في السبا

وليس يرى بين العدا غير غاشم

فيا وقعة جلت بعترة أحمد

لقد أقعدت من هاشم كل قائم

اليكم بني المختار مني فريدة

منظمة لم يحكها عقد ناظم

الا فاقبلوها واشفعوا لمحبكم

لينجوا بكم من موبقات المآثم

عليه لدى الأعراف سيماء حبكم

إذا ما البرايا ميزت بالمياسم

شرح ومعاني كلمات قصيدة حسبت المطايا بين تلك المعالم

قصيدة حسبت المطايا بين تلك المعالم لـ يعقوب الحاج جعفر وعدد أبياتها واحد و أربعون.

عن يعقوب الحاج جعفر

يعقوب الحاج جعفر

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي