حسبي من اللهو وآلات الطرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حسبي من اللهو وآلات الطرب لـ كشاجم

اقتباس من قصيدة حسبي من اللهو وآلات الطرب لـ كشاجم

حسْبي من اللهو وآلات الطربْ

ومن ثَراءٍ وَعَتَادٍ ونَشَبْ

ومن مُدامٍ ومَثَان تصطخِبْ

وهمَّةٍ طامحةٍ إلى الرُّتَبْ

مجالسٌ مَصونةٌ عن الرَّيَبْ

مَعْمورةٌ من كل علم يُطَّلبْ

تكادُ من حرِّ الحديث تلتهبْ

شعراً وأخباراً ونحواً يقتضبْ

ولغةً تجمع ألفاظَ العربْ

وفقراً كالوعد في قلب المُحِبْ

أو كَتَأَتّي الرزقِ من غير طلبْ

نَعَمْ وَحَسْبي من دُوِيِّ تُنتخَبْ

مُحَلَّياتٍ بِلُجَيْنٍ وذهبْ

مِحْبَرَةٌ يُزهَى بها الحِبْر الأَلَبْ

مثقوبةٌ آذانها وفي الثُّقَبْ

مثل شُنُوفِ الخُرَّدِ البيض العرب

تضمن قطراً فيه للكُتْبِ عُشُبْ

أَسْودُ يجري بمعانٍ كالشُّهُبْ

لا تَنْضُبُ الحكمة إلا إن نَضَبْ

نيطَت إلى يسرى يدي بسببْ

كالقُرْط في الجيد تَدَلّى واضطربْ

تصحبُها والأخواتُ تصطحبْ

كِنانَةٌ تودع نَبْلاً من قصب

لم يَعْلُها ريشٌ ولم تُكْسَ عَقَبْ

لا تَضْحكُ الأوراقُ حتى تنتحِبُ

ترمي بها يُمناي أغراضَ الكتبْ

رمياً متى أقصد به السَّمتَ أُصِبْ

ومدية كالعضْب ما مس قضبْ

غَضَبِي على الأقلام من غير سببْ

تسطو بها في كلّ حين وتَثِبْ

وإنما ترضيك في ذاكَ الغضبْ

فتلك آلاتي وآلاتي تُحَبْ

والظرف في الآلات شئ يستحبْ

لا سيَّما ما كان منها للأدبْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حسبي من اللهو وآلات الطرب

قصيدة حسبي من اللهو وآلات الطرب لـ كشاجم وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن كشاجم

محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك أبو الفتح الرملي. شاعر متفنن أديب من كتاب الإنشاء من أهل الرملة بفلسطين فارسي الأصل كان أسلافه الأقربون في العراق. تنقل بن القدس ودمشق وحلب وبغداد وزار مصر أكثر من مرة. واستقر بحلب، فكان من شعراء أبي الهيجاء عبد الله والد سيف الدولة بن حمدان ثم ابنه سيف الدولة. لفظ كشاجم منحوت فيما يقال، من علوم كان يتقنها الكاف للكتابة والشين للشعر والألف للإنشاء والجيم للجدل والميم للمنطق. وقيل لأنه كان كاتباً شاعراً أديباً جميلاً مغنياً وتعلم الطب فزيد في لقبة طاء فقيل (طكشاجم) ولم يشتهر به. له (ديوان شعر -ط) و (أدب النديم -ط) و (المصايد والمطارد -ط) (والرسائل) وغيرها.[١]

تعريف كشاجم في ويكيبيديا

أبو الفتح محمد بن محمود بن الحسين بن السندي بن شاهاك الرملي، المعروف بلقبه كشاجم (بضم الكاف) ونسبته إلى الرملة بفلسطين، شاعر وأديب، من كتاب الإنشاء وهو من أصل فارسي. تنقل بين دمشق وحلب والقدس وبغداد وحمص. واستقر أخيرا في حلب بسورية، فكان من شعراء عبد الله -والد سيف الدولة بن حمدان- ثم ابنه سيف الدولة أمير حلب. له ديوان شعر ومصنفات أخرى كأدب النديم والمصايد والمطارد والرسائل وخصائص الطرب والطبيخ حيث يقال أنه كان يعمل طباخا لسيف الدولة الحمداني. وقد اشتهر كشاجم في حلب وبين شعرائها وفي بلاط سيف الدولة، ولفظة ولقب كشاجم منحوتة، وتعني من علوم كان يتقنها:الكاف للكتابة، والشين للشعر، والألف للإنشاء، والجيم للجدل، والميم للمنطق، وقيل: لأنه كان كاتبا شاعراّ اديبا جميلا مغنيا في مجالس حلب التي تكثر فيها مجالس الشعر والغناء والأدب، وتعلم الطب فزيد في لقبه طاء، فقيل طكشاجم ولم يشتهر به وبقي كشاجم وعرف بين شعراء حلب بهذا اللقب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. كشاجم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي