حسب التقريظ حلاك وما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حسب التقريظ حلاك وما لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة حسب التقريظ حلاك وما لـ ابن الأبار

حَسْبُ التّقْريظِ حُلاك وما

هِي إلا السؤدَدُ والحَسَبُ

بَأسٌ لا يَغْلِبُه بَطَلٌ

وَنَدىً لا يَبْرَحُه طَلَبُ

نُخَبٌ عَيَّ البُلَغاءُ بها

عَجزاً ومآخِذُهم نُخَبُ

وإذا وَصَفَتْها الآي فَما

تَصِفُ الأشْعارُ والخُطَبُ

عَن عَبْد الوَاحِد أحْرَزَها

يَحيى لِلنّجْل ابْنٌ وأبُ

في جُمْجُمَة عُليْا وَرَحىً

عُمَرُ الفاروقُ لَها قُطُبُ

بَيْتٌ في الترْبِ رَسا وَتَداً

وَعَلى الأفْلاكِ لَه طُنُبُ

بُشرى هي في وَجْهِ الدُّنيا

بِشْرٌ وَبِمَبْسَمِهَا شَنَبُ

طَلَعَتْ للعادةِ خَارقَةً

فارْقُبْ أعداءَك قَد غَربوا

حَسبوا الهَيجاءَ كَما ألِفوا

فأتَاهُم ما لا يُحْتَسَبُ

صَدَقوا زَحْفاً لَكنّهُم

خُذِلوا فكأنّهُم كُذُبُ

حتّى الرّاياتُ يُخامِرُها

لِفُتوحِكَ إذ نُسِقَتْ طَرَبُ

تَسْتَعْذبُ مُرّ الحَرْب بِها

فَلِذلكَ ما تَهْفو العَرَبُ

حَسَدَتْها البيضُ تجلّيها

حُمْراً فغدتْ لك تختضِبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حسب التقريظ حلاك وما

قصيدة حسب التقريظ حلاك وما لـ ابن الأبار وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي