حسب الخليع ملجا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حسب الخليع ملجا لـ ابن زهر الحفيد

اقتباس من قصيدة حسب الخليع ملجا لـ ابن زهر الحفيد

حَسبَ الخَليعِ مَلجا

رَوضٌ عَلى غَدير

وَقَهوَةٌ مُدارَه

أَنفاسُها عَبير

صَفراء بِنتُ دَنٍّ

بِالنورِ تَطلُع

يَنشقُّ كُلُّ دَجنٍ

عَنها وَيَنصَدِع

إِبريقُها يُغَنّي

وَالكَأسُ يَستَمِع

وَلا تَزالُ ترجى

لِلحادِثِ النَكير

لِلهَمِّ إِن أَثارَه

بَينَ الحَشا مُنير

هَلِ الكُؤوس راحَه

لِذي بَلابِل

يا واحِدَ المَلاحَه

بَعدَ اِبنِ راحِل

هذي النَوى مُباحَه

فَاِحفَظ وَسائِلي

ما لِلكَئيبِ مَنجى

إِذ باتَ في سَمير

قَلبٌ يَشُبُّ ناره

في أَدمُعٍ تَفور

قَد مِلت كُلَّ مَيلٍ

لِجانِبِ الصبا

وَيلٌ وَأَيُّ وَيلٍ

لِكُلِّ مَن صَبا

أَعيا عَليّ لَيلي

شَرقاً وَمَغرِبا

كَواكِب تُزجى

تُزاحِفُ الكَسير

فَهُنَّ في اِستِدارَة

وَاللَيلُ كَالأَسير

مَلكٌ لَهُ جُنود

مِن طَرفِهِ الكَحيل

أَلحاظُهُ تَرود

في هذِهِ العُقول

وَريقُهُ البرود

وَخَدُّه الأَسيل

راح تَقل فَلجا

كَالدُرِّ في النُحور

وَنور جلّنارَه

في سَوسَنٍ نَضير

لَمّا نَأَيتَ عَنّي

وَبِتّ مُكمَدا

عَلَّلت بِالتَمَنّي

قَلباً مُفردا

وَإِذ قَرُبتَ مِنّي

غَدَوتَ مُنشِدا

بُشرى لِكُلِّ مَن جا

بِإِقبالِ الوَزير

أَن يُعطى مِن بِشارَه

ما يُعطى البَشير

شرح ومعاني كلمات قصيدة حسب الخليع ملجا

قصيدة حسب الخليع ملجا لـ ابن زهر الحفيد وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن ابن زهر الحفيد

محمد بن عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان بن زهر الإيادي. شاعر ولد في مدينة إشبيلية منتسباً إلى بيت بني زهر العريق، وقد انفرد بالإمارة في علم الطب وحظي بالحظوة عند السلاطين. ولقد رزق حظاً وافراً من الآداب واللغة والحفظ لأشعار الجاهلية، وكان حافظاً للقرآن. كان معتدل القامة صحيح البنية قوي الأعضاء وصار في سن الشيخوخة ونضارة لونه وقوة حركاته وكان ملازماً للأمور الشرعية متين الدين قوي النفس. وقد حظي بمنزلة رفيعة عند حكام الأندلس والأندلسيين عامة وقد أدرك ابن زهر دولة المرابطين واستمر في الخدمة مع أبيه، حتى انتهت دولتهم فاتصل بالموحدين.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي