حسناتي عند الزمان ذنوب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حسناتي عند الزمان ذنوب لـ عنترة بن شداد

اقتباس من قصيدة حسناتي عند الزمان ذنوب لـ عنترة بن شداد

حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُ

وَفَعالي مَذَمَّةٌ وَعُيوبُ

وَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ

وَلِغَيري الدُنُوُّ مِنهُ نَصيبُ

كُلُّ يَومٍ يُبري السُقامَ مُحِبٌّ

مِن حَبيبٍ وَما لِسُقمي طَبيبُ

فَكَأَنَّ الزَمانَ يَهوى حَبيباً

وَكَأَنّي عَلى الزَمانِ رَقيبُ

إِنَّ طَيفَ الخَيالِ يا عَبلَ يَشفي

وَيُداوى بِهِ فُؤادي الكَئيبُ

وَهَلاكي في الحُبِّ أَهوَنُ عِندي

مِن حَياتي إِذا جَفاني الحَبيبُ

يا نَسيمَ الحِجازِ لَولاكِ تَطفا

نارُ قَلبي أَذابَ جِسمي اللَهيبُ

لَكِ مِنّي إِذا تَنَفَّستُ حَرٌّ

وَلِرَيّاكِ مِن عُبَيلَةَ طيبُ

وَلَقَد ناحَ في الغُصونِ حَمامٌ

فَشَجاني حَنينُهُ وَالنَحيبُ

باتَ يَشكو فِراقَ إِلفٍ بَعيدٍ

وَيُنادي أَنا الوَحيدُ الغَريبُ

يا حَمامَ الغُصونِ لَو كُنتَ مِثلي

عاشِقاً لَم يَرُقكَ غُصنٌ رَطيبُ

فَاِترُكِ الوَجدَ وَالهَوى لِمُحِبٍّ

قَلبُهُ قَد أَذابَهُ التَعذيبُ

كُلَّ يَومٍ لَهُ عِتابٌ مَعَ الدَه

رِ وَأَمرٌ يَحارُ فيهِ اللَبيبُ

وَبَلايا ما تَنقَضي وَرَزايا

ما لَها مِن نِهايَةٍ وَخُطوبُ

سائِلي يا عُبَيلَ عَنّي خَبيراً

وَشُجاعاً قَد شَيَّبَتهُ الحُروبُ

فَسَيُنبيكِ أَنَّ في حَدِّ سَيفي

مَلَكَ المَوتِ حاضِرٌ لا يَغيبُ

وَسِناني بِالدارِعينِ خَبيرٌ

فَاِسأَليهِ عَمّا تَكونُ القُلوبُ

كَم شُجاعٍ دَنا إِلَيَّ وَنادى

يا لَقَومي أَنا الشُجاعُ المَهيبُ

ما دَعاني إِلّا مَضى يَكدِمُ الأَر

ضَ وَقَد شُقَّت عَلَيهِ الجُيوبُ

وَلِسُمرِ القَنا إِلَيَّ اِنتِسابٌ

وَجَوادي إِذا دَعاني أُجيبُ

يَضحَكُ السَيفُ في يَدي وَيُنادي

وَلَهُ في بَنانِ غَيري نَحيبُ

وَهوَ يَحمى مَعي عَلى كُلِّ قِرنٍ

مِثلَما لِلنَسيبِ يَحمي النَسيبُ

فَدَعَوني مِن شُربِ كَأسِ مُدامٍ

مِن جَوارٍ لَهُنَّ ظَرفٌ وَطيبُ

وَدَعوني أَجُرُّ ذَيلَ فَخارٍ

عِندَما تُخجِلُ الجَبانَ العُيوبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حسناتي عند الزمان ذنوب

قصيدة حسناتي عند الزمان ذنوب لـ عنترة بن شداد وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عنترة بن شداد

? - 22 ق. هـ / ? - 601 م بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي[١]

تعريف عنترة بن شداد في ويكيبيديا

عَنْتَرَةٌ بْنُ شَدَّادِ بْنُ قُرَادِ الْعَبَسِيّ (525م - 608م)، فارِس عَربي يُعَد من أشهر شُعراء فََترة ما قبل الإسلام. أشتهرَ بِشعر الفُروسية، وبِغَزلهِ العَفيف مَع مَعشوقَته عبلة، ولهُ مُعلقة مَشهورة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عنترة بن شداد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي