حسنات أبدلن بالسيئات

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حسنات أبدلن بالسيئات لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة حسنات أبدلن بالسيئات لـ عمر الرافعي

حَسَناتٌ أبدلن بِالسَيِّئات

أَم نجومٌ طُمِسنَ مُنكَدِراتِ

أَم خَبا العَدلُ وهو نورُ البَرايا

وَفَشا الظُلمُ حالِكَ الظُلماتِ

حَسبُنا اللَهُ هادِياً في دياج

ضَلَّ فيها الساري طَريقَ الهُداةِ

ما جنينا وَالحَمدُ لِلَّهِ لكِن

قد ضَرَبنا على يَمين الجُناةِ

أَفَهذا ظُلمٌ سَلَكناه فيهِم

أَم هو العَدلُ منهجٌ لِلقُضاةِ

نَحنُ متنا سِنين حتّى حيينا

كَيفَ نرضى بِالمَوتِ بَعد الحَياةِ

طلت يا لَيل وَاِستَطال عَلَينا

فيك قومٌ هم آفةُ الآفاتِ

لمن المُشتَكي وَقد أَزعَجونا

بِشَكاوٍ وَاللَه مُفتَرياتِ

إِن شَكا غيرُنا لِعَبدٍ فَإِنّا

قَد شَكَونا لِسيّد الساداتِ

سيّدِ الأَنبِياء وَالرُسلِ طه

ذاتِ سِرّ الإله سِرِّ الذاتِ

لستُ أَنسى أَذبتُ في حسراتٍ

وهو أَدرى بهذِهِ الحَسَراتِ

زارَني زَورَةً بِرُؤيا مَنامٍ

خِلتُها يقظَةً من اليَقظاتِ

يا لَها نعمَةً وَفَضلاً عَظيماً

يا لَها رَحمةً من الرحماتِ

هي أَشهى لِلقَلبِ من كلّ شَيءٍ

وهي لِلروحِ لذَّةُ اللَّذّاتِ

وَسعودي بِها أَضاءَت وَخَيرُ الس

سَعدِ وافي من صاحِب الخيراتِ

جاءَ يَتلو الهُدى بِآيات حَقٍّ

فَهَداني بتلكمُ الآياتِ

وَبِعجزي أَعجزتُ من كان ضدّي

لاِعتِمامي بصاحِب المُعجِزاتِ

هو حسبي فيما مَضى من أُمور

وَهو حَسبي لكلّ أَمرٍ آتِ

ربّ ضاعف أزكى الصلاة عَلَيهِ

وَعَلى الآلِ أَطيَبَ النَفَحاتِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حسنات أبدلن بالسيئات

قصيدة حسنات أبدلن بالسيئات لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي