حسن الرياضة في بني خلاد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حسن الرياضة في بني خلاد لـ صالح السويسي القيرواني

اقتباس من قصيدة حسن الرياضة في بني خلاد لـ صالح السويسي القيرواني

حُسن الرِياضةِ في بَني خلادِ

وَرياضها بردٌ عَلى الأَكبادِ

خُضر النَباتِ إِلى الحَياة مُنعشٌ

وَمِن البَساطةِ صِحّةَ الأَجسادِ

فَاِنظُر إِلى البَدرِ المُنير إِذا بَدا

يَكسو الرياضَ بِنورِهِ الوَقادِ

وَاِنظُر إِلى صُحفِ السَماءِ وَتَحتَها

صُحفُ البِحار قَويةُ الإِسنادِ

فَمِن السَما وَالماء تَقرَأ أَسطُرَاً

دَحضت دَلائل حِجةِ الإِلحادِ

فَدَعِ الشُيوخَ بِكَوننا أُستاذنا

لِمَحجَة التَوحيد نِعمَ الهادي

أُمُحَمَدٌ بين الرياضِ وَفكركم

حسن التَشابهِ في بَني خلادِ

حسَن الطَبيعةِ مَع طباعِ الخَير في

ك مَحاسنٌ تَربو عِن التِعدادِ

حادي العُلوم حَدا بِرَكبكَ مُسرِعاً

وَنَأى بِكُم عِن مَوطنِ الأَجدادِ

كَيفَ الحَياةُ وَكُلُ حُرٍّ قَد غَدا

مِثل المُقَيَّدِ في يَد الجَلادِ

لَولا بَنيّاتي الثَلاثةُ في الدَنا

لَسَكَنتُ أَعلى شامخِ الأَطوادِ

وَأَرَحتُ نَفسي مِن أَذيَّةِ مَعشرٍ

كَفَروا بِكُلِّ صَداقةٍ وَوِدادِ

إِني أَريدُ إِلى البِلاد تَقَدُّماً

وَمُرادُ حُكمُ اللَهِ فَوقَ مُرادي

أمحمّدٌ لا زالَ فكركَ راقياً

ما دامَ حُسن الصَفو في الأَعيادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حسن الرياضة في بني خلاد

قصيدة حسن الرياضة في بني خلاد لـ صالح السويسي القيرواني وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن صالح السويسي القيرواني

صالح السويسي القيرواني. أديب، له شعر، مولده، ومنشؤه ووفاته بالقيروان، انتقل إلى تونس وقرأ فيها في جامع الزيتونة. وكان ظريفاً حاضر النكتة، يعد في أوائل من طرقوا الموضوعات الاجتماعية والوطنية من أدباء تونس. عاش في عصر وصف بالجمود الفكري، ولكن القيرواني تعرف على كل الطبقات الاجتماعية، وتأثر بالمصلحين، وكان يعتمد على الحجج التاريخية والعلم الذي اعتبره الركيزة الأساسية للنهضة. له كتب، طبع منها: (منجم التبر في النظم والنثر) ، و (دليل القيروان) و (جامع اليتامى) ، وغيرها. وهو واضع أول رواية في الأدب التونسي، سماها (الصفاء) ، وسراج الليل، نشرت في مجلة خير الدين بتونس.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي