حقيق أن تكاثرك التهاني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حقيق أن تكاثرك التهاني لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة حقيق أن تكاثرك التهاني لـ الشريف الرضي

حَقَيقٌ أَن تُكاثِرَكَ التَهاني

بِأَيمَنَ أَوَّلٍ وَأَعَزَّ ثاني

أَرى بَدراً أَضاءَ بِعِقبِ شَمسٍ

مُبارَكَةِ الطُلوعِ عَلى القِرانِ

وَقالَ الناسُ مِن عَجَبٍ وَعُجبٍ

تَلاقى في السَماءِ النَيِّرانِ

هُوَ الذَكَرُ المُرَشَّحُ لِلمَعالي

وَلِلبيضِ القَواضِبِ وَاللَدانِ

سَتَنظُرُهُ إِذا اِتَّسَعَت سِنوهُ

وَأَخرَجَهُ زَمانٌ عَن زَمانِ

رَبيباً لِلصَوارِمِ وَالعَوالي

وَتِرباً لِلمَفاوِزِ وَالرِعانِ

طَليقَ الكَفِّ في يَومِ العَطايا

جَرِيَّ الرُمحِ في يَومِ الطَعانِ

رَبيطَ الجَأشِ طَلّاعَ الثَنايا

إِلى الغاياتِ رَوّاغَ العِنانِ

مُقارَعَةُ الذَوابِلِ في الهَوادي

أَخَفُّ عَليهِ مِن نَغَمِ القِيانِ

وَأَحسَنُ عِندَهُ مِن كُلِّ ثَغرٍ

مُضيءٍ رَونَقُ العَضبِ اليَماني

تَراهُ أَينَ خَيَّمَ في اللَيالي

عَزيزَ الجارِ مَورودَ الجِفانِ

يَنالُ المَجدَ مِن عُنقِ المَذاكي

وَيَجني العِزَّ مِن طَرَفِ السِنانِ

وَلَيسَ جَوادُهُ في النَقعِ إِلّا

طَليعَةَ كُلِّ يَومٍ أَروَنانِ

يُرَبّى بَينَ أَحشاءِ المَعالي

وَيودَعُ بَينَ أَجفانِ الأَماني

وَعادَ حِماكَ مِن وَلَعِ الغَوادي

عَميمَ النَبتِ مَغمورَ المَغاني

يُشَيَّعُني بِوَصفِكَ كُلَّ نُطقٍ

وَيَعرِفُني بِمَدحِكَ مَن رَآني

وَلَيسَ الوَصفُ إِلّا بِالتَناهي

وَليسَ القَولُ إِلّا بِالبَيانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حقيق أن تكاثرك التهاني

قصيدة حقيق أن تكاثرك التهاني لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي