حكاية الراعي وبنت عمه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حكاية الراعي وبنت عمه لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة حكاية الراعي وبنت عمه لـ محمد عثمان جلال

حِكايَةُ الراعي وَبنت عَمِّه

كَالوَرد وَهوَ كامِن في كُمِّه

شاهَدتهُ يَضرب بِالزمارَه

وَهيَ تَصيد الحُوت بِالسِنارَه

لَيتَك قَد سَمعتهُ يُغنّي

مُوَشَّحاً يُطرب أَهل الفَنِّ

يَقول لِلأَسماك بي هَلمُّوا

فَاِبنَة عَمّي خَيرها يَعُمّ

السحرُ في جُفونِها كَمينُ

وَعِندها هَجرُ المُحِب دينُ

أخرج إِلَيها اليَوم أَيُّها السَمَك

تَحظَى بِنور قَد حَكى نور المَلَك

لا تَخشَها فَالقَلب مِنها ما قَسا

إِلّا عَلى العاشق لَو ماتَ أَسى

لا تَخشَها فَإِنَّها لا تَظلمُك

وَهيَ مَع الإِشفاق سَوفَ تُكرِمُك

وَإِن دَنَت مِن عُمرك المَنِيَّه

أَبشِر فَتِلكَ غاية الأمنِيّه

إِن متّ ما بَينَ يَدَيها يَوما

لا تَخشَ مِن هَذا المَماتِ ضَيما

فَإِنَّني آمل هَذا كُلَّه

وَأَرتَجي بَينَ يَدَيها قَتلَه

وَقَصده بِهَذِهِ الأَوزانِ

أَن يطرِب الأَسماك بِالأَلحانِ

وَأَن تَجيء عِنده وَتَعرج

وَفي يَدي هندٍ تَجي وَتَخرُج

فَخابَ مِن هَذا النِظام أَمَله

وَطاحَ مَع هَوا الجنوب عَمَله

وَهِند مِن مِزمارِهِ ما اِصطادَت

وَما حَوَت شَيئاً وَما اِستَفادَت

فَقامَ فَوراً وَأَتى بِالشَبَكَه

وَمَدَّها فَصادَ أَلف سَمَكَه

وَجاءَ هِنداً بِالعِشا وَطابا

وَأَكَلا المَسلوق وَالكَبابا

فَقَصَّ ذا عَلى رُعاةِ الناس

هُم المُلوك رَأسُ كُل راسِ

وَقُل لَهُم لا يَحكمن حاكِمُ

قطُّ وَتَنقاد إِلَيهِ العالم

إِلّا إِذا مَدَّ لَهُم شراكا

مِن حَزمِهِ وَنَصب الشِباكا

شرح ومعاني كلمات قصيدة حكاية الراعي وبنت عمه

قصيدة حكاية الراعي وبنت عمه لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها عشرون.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي