حكاية عن صاحبين اصطحبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حكاية عن صاحبين اصطحبا لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة حكاية عن صاحبين اصطحبا لـ محمد عثمان جلال

حِكايَةٌ عَن صاحبَين اِصطَحَبا

في بَلدَةٍ تُدعى بِمونوموتبا

اِتَّحَدا في الرأَي وَالبِضاعَه

وَاِشتَرَكا في السَعي وَالصِناعَه

وَاِتَّفَقا في كُلِّ شَيءٍ فَعَلا

وَعَدلا عَيشهما وَاِتَصَلا

فَذات يَوم أَحدُ الإِثنين

رَأى مناماً مُزعِجاً كَالبَين

فَراحَ يَجري لِأَخيهِ لَيلا

وَطَرَقَ الباب عَلَيهِ وَجِلا

فَقامَ مِن فِراشِهِ حَبيبه

وَقَلبه مُضطرم لَهيبه

وَقالَ مَن ذا قالَ شَخصُ صاحِبك

أَتاكَ في جنح الدُجى وَصاحَ بِك

قالَ وَلِم جئت وَماذا الداعي

أَحادِثٌ في المال وَالمَتاع

إِن كانَ للحاجَةِ هاكَ كيسي

خُذ ما تَشاؤه مِن الفُلوسِ

أَو كانَ ما جئتَ بِداعي الخَوف

مِن العِدا فَهاك عِندي سَيفي

أَو كانَ مِن نَومك خِلّي وَحدك

جارِيَتي خُذها تَبيتُ عِندَك

قالَ لَهُ لا كُل ذاكَ لَم يَكُن

وَإِنَّما رَأَيتُ أَمراً لَم يَهُن

وَذاكَ في المَنام إِذ رَأَيتُك

مِن حَزَنٍ ضاقَ عَلَيك بَيتُك

أَزعَجَني هَذا المَنامُ فيكا

وَجِئت أَبغي حالَةً ترضيكا

فَاِنظُر لما سطرتُ في كِتابي

مِن قصة الأَصحاب وَالأَحبابِ

وَاِنشُر كَما سَمعت لِلرِجال

مَنشور ما سارَ مِن الأَمثالِ

إِن أَخاكَ الجدَّ مَن كانَ مَعَك

وَمَن يَضُّر نَفسه لِيَنفَعَك

شرح ومعاني كلمات قصيدة حكاية عن صاحبين اصطحبا

قصيدة حكاية عن صاحبين اصطحبا لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي