حكاية قد جرت للذئب والحمل
أبيات قصيدة حكاية قد جرت للذئب والحمل لـ صالح البدري
حكاية قد جرت للذئب والحمل
فيما مضى فانتهت في حادث جلل
فبينما الذئب يمضي في صبيحته
إذ ساقه القدر الجاري إلى حمل
قد كان يشرب من ماء بمنخفض
من ضفة النهر في أمن من الاجل
فجاءه الذئب مغتاظاً وقال له
صه هل علمت بما قد جئت من زلل
كدرت صفو مياه كنت أشربها
وهذه زلة من أقبح الزلل
أجابه الحمل المسكين في دعة
والدمع من خوفه يجري من المقل
اني شربت نعم من ضفة خفضت
وانت في ضفة أعلى من الجبل
أجابه الذئب مغتراً بقوته
وصوته في الفضا يعلو على زحل
ما أن بوسعك تكذيبي وذي قحة
وهل سمعت بذئب خاف من وعل
من قبل عام مضى قد كنت تشتمني
أجابه الحمل المسكين في وجل
أنا ابن عامي هذا كيف تنسب لي
هذي المساوى أجاب الذئب في عجل
اذاً أبوك الذي قد سبني وأنا
وافيت للثار أبغيه بلا مهل
فقال اني يتيم لا أب وأخ
ولا أقارب في ذا الكون تنسب لي
لكنما الذئب لم يعبأ بمنطقه
وراح مفترساً في الحال للحمل
ان القوي على خلق الذنوب الى
الضعيف مقتدر لم يخش من خجل
شرح ومعاني كلمات قصيدة حكاية قد جرت للذئب والحمل
قصيدة حكاية قد جرت للذئب والحمل لـ صالح البدري وعدد أبياتها خمسة عشر.