حكاية لامرأة لبانه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حكاية لامرأة لبانه لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة حكاية لامرأة لبانه لـ محمد عثمان جلال

حِكايَةٌ لِامرأة لبّانه

قَد حَمَلَت آنِيَةً مَلآنه

وَأَقبَلَت بِها إِلى المَدينه

وَأَسرَعَت في سَيرِها المسكينه

أنظر وَكَيفَ فَعَلت في سَيرِها

لَما سَعَت وَاِشتَغَلَت بِفكرها

قالَت أَبيعَ اليَوم هَذا اللَبَنا

وَبَعد ما يُباع أُبقي الثَمَنا

وَأَحفَظَنهُ لِقَضاء الحاجَه

وَأَشتري لي مائَتي دَجاجَه

وَأَترك الدَجاج في الدوّار

يَبيض في اللَيلِ وَفي النَهار

فَيَكثر الدَجاج وَالفِراخ

وَيَشتري مِن عِنديَ الطبّاخ

حَتّى إِذا ما صرت ذاتَ مال

وَحَقَقَت سَعادَتي آمالي

أخرج لِلأَسواق كُل ساعَه

وَأَشتري مِن أَعظَم البِضاعَه

وَأَقتَني النِعاج وَالكبوشا

وَأَكنز الفُلوس وَالقُروشا

وَأَشتري جاموسَةً وَبَقَرَه

يَلِدُ كُلٌّ مِنهُما لي عَشَرَه

فَنعم تِلكَ نعمَةً وَحَبَّذا

عجلٌ يَنط في الحَضير هَكَذا

قالَت وَنَطَّت نَطَةً وَبَرطَعت

فَعَثرت برجلها وَوَقَعَت

وَسَقَطَت آنية اللباء

وَسالَ ما فيها مسيل الماء

وَوَقَفت تَنظره اللبانه

يروي الثَرى وَهيَ بِهِ ظَمآنه

وَذَهَب البيض مَع الدجاج

وَعَدم المالُ مَع الخراج

وَهَكَذا حاد عَن الفَلاح

مَن يَبتَني قَصراً عَلى الرِياح

شرح ومعاني كلمات قصيدة حكاية لامرأة لبانه

قصيدة حكاية لامرأة لبانه لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي