حلفت برب الراقصات عشية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حلفت برب الراقصات عشية لـ متمم بن نويرة اليربوعي

اقتباس من قصيدة حلفت برب الراقصات عشية لـ متمم بن نويرة اليربوعي

حَلَفتُ بربّ الراقصاتِ عشيةً

وحيثُ تُناخُ البُدن دافَعَها العَقل

لئن فاتني ريبُ الزمانِ بمالكٍ

وقد كملت فيه المروءة والعَقلُ

ففاتَ ولو قيل الفداء فديتُهُ

وما عزَّ مالٌ عن فداه ولا أهل

لَنِعمَ مُناخُ الضيفِ ان جاء طارقاً

اذا أخمَد النيران او حاردَ المَحل

ونِعمَ محلٌّ الجار حلَّ بأهلِهِ

اذا ما بدا كعب المصونة والحجل

ونعم اخو العاني اذا القيدُ عَضَّهُ

واسرع في ضاحي سواعده الغُلُّ

حَييٌ بَذِيُّ أي ذاك التمستَهُ

وذو لبدٍ شَثنٍ براثنُهُ عَبل

وان جاءَ طاري الليل يخبط طارقاً

تَهلَّلَّ معروفٌ خلائقهُ جَزلُ

خو ثقةٍ لا يعتري الذمّ ناره

اذا لم يكن في القوم شربٌ ولاَ أكلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حلفت برب الراقصات عشية

قصيدة حلفت برب الراقصات عشية لـ متمم بن نويرة اليربوعي وعدد أبياتها تسعة.

عن متمم بن نويرة اليربوعي

مُتَمِّم بن نُوَيرَة بن حمزة بن شداد اليربوي التميمي أبو نهشل. شاعر فحل، صحابي، من أشراف قومه، اشتهر في الجاهلية والإسلام، وكان قصيراً أعور، أشهر شعره رثاؤه لأخيه مالك ومنه قوله: وكنا كندماني جذيمة حقبة من الدهر حتى قبل لن يتصدعا وندمانا جذيمة: مالك وعقيل. سكن متمم المدينة في أيام عمر وتزوج بها امرأة لم ترض أخلاقه لشدة حزنه على أخيه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي