حللت الثغر مزدانا فزادا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حللت الثغر مزدانا فزادا لـ نبوية موسى

اقتباس من قصيدة حللت الثغر مزدانا فزادا لـ نبوية موسى

حللتَ الثغر مُزداناً فزادا

وكنت لنور بهجته فؤادا

ظَهَرت لشعبك المحبوب بدراً

وكنت لمُقلةِ الدنيا سَوادا

وكنت كما أراد اللّه شهماً

قويَّ القلب لا تألو اِجتهادا

فما رَأَتِ الخلائق قطّ ركبا

كركبك يوم شرّفتَ البِلادا

رأوا ما حيّرَ الأبصار حُسناً

وما أنساهمُ إِرماً وعادا

جلال فوق عزّ الملك فخراً

وعزّ متوّج بَهَرَ العِبادا

فَتَاهَ الثغرُ من فرح وعُجبٍ

كأنّ زمان بطليموسَ عادا

وساد بذاكَ عاصمة تَسامت

وجلّت قبل ذلك أن تُسادا

وَلو قَدرَت بلاد سِرتَ عنها

لسارت في ركائبكَ اِنقيادا

أرادَ اللّه أن يحظى سواها

كما حَظِيَت وأن يعطي المُرادا

فأنت الغيث إن ينزل بلاداً

تمنّى غيرُها لو أن يُجادا

تودُّ معاهد الفتيات طرّاً

لوَ اِنّ صُروحها صارت مِهادا

لِتَمشي فوق هامتها جيادٌ

أتت لسموِّ راكبها تَهادى

غبطنَ معاهداً فازت بسبقٍ

وشرّفها المليكُ بما أفادا

فهل تحظى بما ترجوه يوماً

فيصبِحَ مجدُها الفاني معادا

حللتَ بكلِّ قلبٍ فاِطمأنّت

قلوبٌ فيك أخلَصَتِ الوِدادا

فَدُم للقطرِ فخراً واِبتهاجاً

يَنَل بجميل رأيك ما أرادا

شرح ومعاني كلمات قصيدة حللت الثغر مزدانا فزادا

قصيدة حللت الثغر مزدانا فزادا لـ نبوية موسى وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن نبوية موسى

نبوية موسى

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي