حلمت بأني في الرياض أسير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حلمت بأني في الرياض أسير لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة حلمت بأني في الرياض أسير لـ أبي الفضل الوليد

حَلمتُ بأنّي في الرياضِ أسيرُ

وحَولي وفوقي مزهرٌ ونضيرُ

وللبدرِ أنوارٌ كخيطانِ فضَّةٍ

تفضَّضَ منها جَدولٌ وغدير

وللريحِ في الأوراقِ أنغامُ شاعرٍ

لهُ فوقَ أنّاتِ الرّبابِ زفير

فأطربني التغريدُ من ألفِ طائرٍ

يقولُ لأهلِ الشعر أنتَ أمير

وعلَّمني الإنشادَ والنَّظمَ طائرٌ

لهُ في قلوبِ العاشقينَ صَفير

فقلتُ لهُ يا مُلِهمَ الشعرَ والهوى

أعِد لحنَ حبٍّ فالحياةُ تَسير

فغنّى وولّى طائراً فتبعتُهُ

وقد كدتُ من شوقي إليهِ أطير

وأصبحتِ الأطيارُ أجملَ نسوةٍ

حَواليكَ والأثوابُ منكَ حَرير

وما كنتَ إلا الطائرَ الفردَ بينها

وليس لهُ بينَ الطيورِ نظير

فقلتِ أتدري ما الهوى قلتُ عبرةٌ

فقلتِ وما التذكارُ قلتُ عبير

شرح ومعاني كلمات قصيدة حلمت بأني في الرياض أسير

قصيدة حلمت بأني في الرياض أسير لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها عشرة.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي