حلي الملوك وتيجانها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حلي الملوك وتيجانها لـ الستالي

اقتباس من قصيدة حلي الملوك وتيجانها لـ الستالي

حُلِيّ الملوك وتيجانُها

وبيتُ المعالي وايوانُها

وبأس الكُماة وإقدامها

وحُلم الكفاة وإحسانها

توارثنها الأزدُ حتى انتهت

إلى أن حوى الإِرثَ نَبهانُها

أمير العتيك تسامى به

كهُول العَتيك وشبَّانها

أنبهان إِنك من عصبةٍ

نماها إلى المجد قحطانُها

همُ العين في يعرب كلّها

وأنت من العَين إنسانها

إذا طلبت مكرمات العُلى

بدا في جبينك عُنوانها

وأنت إذا صَعبت حاجةٌ

أتى من بيمينك إمكانُها

فعشت وبُلّغتَ من سيّدٍ

مناكَ وسرَّكَ لُقيانها

ولا زال يغدوك في نعمةٍ

شباب الحيَاة ورَيعانُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة حلي الملوك وتيجانها

قصيدة حلي الملوك وتيجانها لـ الستالي وعدد أبياتها عشرة.

عن الستالي

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده (ستال) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه. عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما (سمد) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني. يمتاز شعره بالجودة، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني. (له ديوان - ط)[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي