حمائم الروض ما هذي التغاريد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حمائم الروض ما هذي التغاريد لـ منجك باشا

اقتباس من قصيدة حمائم الروض ما هذي التغاريد لـ منجك باشا

حَمائم الرَوض ما هَذي التَغاريدُ

عَن باعث هِيَ أَم لي مِنكَ تَقليدُ

نوحي وَنوحك جَنح اللَيل مُتَفق

وَالمُشغلات لَنا وَرد وَتَوريد

إِن كانَ يُقنعك صَوت الصَغير فَلي

قَلب يُعللهُ في الحُب تَفنيدُ

تَعجبت نار قَلبي مِن تجلده

وَمِن جُفوني شَكا دَمع وَتَسهيدُ

وَالحُزن باقٍ عَلى ما كُنت أَعهدهُ

وَإِن تَكرر عيد بُعدَهُ عيدُ

جَريح بيض الظِبا تَرجا سَلامَتهُ

إِلّا الَّذي جَرَحتهُ الأَعيُن السودِ

لي بِالظَعائن نَهاب العُقول رَشاً

قَوامُهُ بانة وَالقَلب جَلمودُ

لَو مَرَت الريح تَروي عَن ذَوائِبِهِ

لَم يَبقَ مِن عَهد عادَ ثَمَّ مَلحود

لَكنها مَنَعتها عَن مَواطئهِ

مَهابة تَتحاماها الصَناديدُ

مِن البَشانِقَة الغُر الذينَ لَهُم

لِواء حُسن عَلى الأَقمار مَعقودُ

نَحنُ المُسيئون إِن جاروا وَإِن عَدلوا

وَما يَرون حَميداً فَهُوَ مَحمودُ

وَالذُل أَشرَف عزّ في مَحبتهم

وَشَريُ هَجرِهم أريٌ أَو قَنديدُ

لا تَصحبنَ غَير حَر أَن ظَفرت بِهِ

وَما سِواهُ إِذا جَرَبت تَنكيدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حمائم الروض ما هذي التغاريد

قصيدة حمائم الروض ما هذي التغاريد لـ منجك باشا وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن منجك باشا

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]

تعريف منجك باشا في ويكيبيديا

مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منجك باشا - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي