حمار أتاح به ضره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حمار أتاح به ضره لـ أبو غلالة المخزومي

اقتباس من قصيدة حمار أتاح به ضره لـ أبو غلالة المخزومي

حِمارٌ أَتاحَ بِهِ ضُرُّهُ

وَدارَ عَلَيهِ بِذاكَ الفَلَك

يَميلُ مِنَ الضَّعفِ في مَشيِهِ

وَيَسقُطُ في كُلِّ دَرب سَلَك

فَأَمّا الشَعيرُ فَما ذاقَهُ

كَما لا يَذوقُ الطَعامَ المَلَك

يُغَنّي عَلى القَتِّ حينَ يَراهُ

وَقَد هَزَّهُ الجوعُ حَتّى هَلَك

أَخَذتَ فُؤادي فَعَذَّبتَهُ

وَأَسهَرتَ عَيني فَما حَلَّ لَك

شرح ومعاني كلمات قصيدة حمار أتاح به ضره

قصيدة حمار أتاح به ضره لـ أبو غلالة المخزومي وعدد أبياتها خمسة.

عن أبو غلالة المخزومي

? - 260 هـ / ? - 873 م . شاعر ظريف أشهر شعره قصيدة حمار طياب. وكان طياب هذا سقاء له حمار قديم الصحبة ضعيف الحملة شديد الهزال ظاهر الانخذال كاسف البال يسقي عليه ويرفق به ويرتزق منه مدة مديدة من الدهر. فكان حمار طياب عرضة لشعر أبي غلالة. وحكى محمد بن داوود الجراح عن جعفر رفيق طياب أن حمار طياب نفق فمات طياب على إثره بأسبوع ثم مات أبو غلاله على أثر حمار طياب وكان ذلك من عجيب الاتفاقات وسار حمار طياب مثلاً كبغلة أبي دلامة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي