حمدت إلهي والمحامد جمته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حمدت إلهي والمحامد جمته لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة حمدت إلهي والمحامد جمته لـ محي الدين بن عربي

حمدتُ إلهي والمحامد جَمّته

على كلِّ حالِ اقتداءٍ بمن بلي

لقد رُمتُ تحميد المسرَّةِ مثلما

أتى عنه في الوحي الصريحِ المنزل

فقام بحمد جاء من عندِ منعم

كذا صحَّ عنه ثم جاء بمفصل

وحمدي حمد الضرِّ لم أر غيره

وأعظمه في الدين فاصبر وأجمل

وصورته حمدي على كلِّ صورة

تكون من الله العظيمِ المفضل

ولولا حديثٌ صح عن خير مرسَل

لقلت لحى دهراً إلهي وموئلي

ولكن تسمى باسمه فاحترمته

على كلِّ إقبال بادبارِ مُقبل

رَمَتني الرزايا منه حين تَوسلي

إليه به إذ صادف الرمي مقتلي

فلو كان لي خبر بريبِ صروفه

لما كان مني ما بدا من توسلي

توليت إذ وليت قوماً أمورنا

من السنَّة المثلى وأكرم مرسل

وحكمتهم فينا فعاثوا وأفسدوا

فإن ذكروا جاؤوا بعذرٍ معلل

وقالوا لنا صبراً على ما رأيتهم

فإنّ هدى التوفيق عنا بمعزلِ

فانشدتُ لما أن سمعت كلامهم

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزلِ

حبيبي رسول الله لم أنو غيره

ومنزلنا الشرعُ الذي أمرنا ولي

ألا إن سيل الجور في الأرض قد طما

فيا زمن المهدي أسرع وأقبلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حمدت إلهي والمحامد جمته

قصيدة حمدت إلهي والمحامد جمته لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي