حملن على اليعملات الخدورا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حملن على اليعملات الخدورا لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة حملن على اليعملات الخدورا لـ محي الدين بن عربي

حَمَلنَ عَلى اليَعمَلاتِ الخُدورا

وَأَودَعنَ فيها الدُمى وَالبُدورا

وَواعَدنَ قَلبي أَن يَرجِعوا

وَهَل تَعِدُ الخودُ إِلّا غُرورا

وَحَيَّت بِعُنّابِها لِلوَداعِ

فَأَذرَت دُموعاً تَهيجُ السَعيرا

فَلَمّا تَوَلَّت وَقَد يَمَّمَت

تُريدُ الحَوَرنَقَ ثُمَّ السَديرا

دَعَوتُ ثُبوراً عَلى إِثرِهِم

فَرَدَّت وَقالَت أَتَدعو ثُبورا

فَلا تَدعُوَنَّ بِها واحِداً

وَلكِنَّما اِدعُ ثُبوراً كَثيرا

أَلا يا حَمامَ الأَراكِ قَليلاً

فَما زادَكَ البَينُ إِلّا هَديرا

وَنَوحُكَ يا أَيُّهذا الحَمامُ

يُثيرُ المَشوقَ يَهيجُ الغَيورا

يُذيبُ الفُؤادَ يَذودُ الرَقادَ

يُضاعِفُ أَشواقَنا وَلِلزَّفيرا

يَحومُ الحِمامُ لِنَوحِ الحَمامِ

فَيَسأَلُ مِنهُ البَقاءَ يَسيرا

عَسى نَفحَةٌ مَن صَبا حاجِرٍ

تَسوقُ إِلَينا سَحاباً سَطيرا

تُرَوّي بِها أَنفُساً ظَمِئنَ

فَما اِزدادَ سُحبُكَ إِلّا نُفورا

فَيا راعِيَ النَجمِ كُن لي نَديماً

وَيا ساهِرَ البَرقِ كُن لي سَميرا

أَيا راقِدَ اللَيلِ هُنَّئتَهُ

فَقُل لِلمَماتِ عَمَرتَ القُبورا

فَلَو كُنتَ تَهوى الفَتاةَ العَروبا

لَنِلتَ النَعيمَ بِها وَالسُرورا

تُعاطى الحِسانَ خُمورَ الخِمارِ

تُناجي الشُموسَ تُناغي البُدورا

شرح ومعاني كلمات قصيدة حملن على اليعملات الخدورا

قصيدة حملن على اليعملات الخدورا لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي