حمى الصادق القصر السعيد وحرزه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حمى الصادق القصر السعيد وحرزه لـ محمود قابادو

اقتباس من قصيدة حمى الصادق القصر السعيد وحرزه لـ محمود قابادو

حِمَى الصادقِ القصرُ السعيدُ وَحِرزهُ

وَمَأمنهُ مِن كلّ ما يستفزّهُ

بِتَعميرهِ يُتبي وَعمرانُ ملكهِ

وَإِحرازهُ النصرَ المخلّد عزّهُ

أَقامَ بهِ مِن قبلُ والدهُ الرضى

جِداراً ومكنونُ السعادةِ كنزهُ

وَأَخفى حُلاها في طلسمٍ من اِسمه

يُشيرُ لبرٍّ طالَ إن فكّ رمزهُ

فَمُذ شيّدَ القصرُ السعيدُ وأشرقت

سَعادَتهُ زالَ الخفاء ونبزهُ

وَألبسهُ وسماً وَنعتاً شعاره

مَنِ اِشتقَّ مِن صدقٍ خفاهُ وبرزهُ

فَما هوَ إلّا معدنٌ لسعادةٍ

تَخلّصَ للملكِ السعيدِ فلزّهُ

تَجدّدَ فيهِ واِعتلى جدّ ملكهِ

وَنقّيَ مِن نقعِ الوقائعِ بزّهُ

وَمُذ حلّ بِالشهرِ الحرامِ بأوجهٍ

غدا حرماً لا صرف دهر يبزّهُ

وَفي كونِهِ ما بينَ عيدينِ آيةٌ

لأنّ التهاني مُبتداه ونجزهُ

فَلا زالَ يَحميه فيُدعى مؤرّخاً

حِمى الصادق القصرُ السعيد وحرزهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حمى الصادق القصر السعيد وحرزه

قصيدة حمى الصادق القصر السعيد وحرزه لـ محمود قابادو وعدد أبياتها أحد عشر.

عن محمود قابادو

محمود بن محمد قابادو أبو الثنا. نابغة وأديب وشاعر تونسي، رحل إلى طرابلس والتقى الشيخ المدني فأجازه بالطريقة ثم رجع إلى تونس وعكف على تدريس كل الفنون وهو حديث السن وقرأ على الشيخ أبي العباس أحمد بن الطاهر وانتدب لتعليم ابن أبي الربيع السيد سليمان أحد أعيان الدولة. برز على أبي الطيب بن الحسين بما أبداه من مدائح ملوك بني الحسين. ثم رحل إلى إسطنبول وأقام فيها بضع سنين ثم عاد وتولى التعليم في مكتب الحرب وأنشأ قصيدة وجهها إلى البهاء أسفر وكان قد راسل بشأنها شيخ الإسلام محمد بيرم الرابع يستشيره بنظمها.[١]

تعريف محمود قابادو في ويكيبيديا

محمود بن محمد قابادو (1230هـ=1815م - 3 رجب 1288هـ= 7 سبتمبر 1871م) مصلح تونسي. كان كاتبًا وباحثًا في الدراسات القرآنية، وعالمًا إسلاميًا، ومدرسًا من الطبقة الأولى في مدرسة جامع الزيتونة. عمل الشيخ محمود قابادو قاضيًا ثم مفتيًا في تونس. ولد محمود بن محمد قابادو في تونس سنة ونشأ في أسرة أندلسية الأصل لجأت إلى تونس في بداية العهد العثماني في أوائل القرن السابع عشر الميلادي، ثم نزح والده إلى العاصمة تونس حيث كان يعمل في صناعة الأسلحة. تنقل لطلب العلم بين مصراتة في ليبيا وإستانبول ومكث في الأخيرة أربع سنوات عاد بعدها إلى تونس وعين مدرسا بمدرسة باردو الحربية (المكتب الحربي). كان يحبب تلاميذه للترجمة من الفرنسية. انتقل قابادو إلى جامع الزيتونة حيث عين مدرسا من الطبقة الأولى، عين قاضيا لباردو عام 1277 هـ ثم عين في منصب الإفتاء عام 1285 هـ. له ديوان شعر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمود قابادو - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي