حننت إلى الوعساء ساعة قوضت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حننت إلى الوعساء ساعة قوضت لـ حسن زايردهام

اقتباس من قصيدة حننت إلى الوعساء ساعة قوضت لـ حسن زايردهام

حننت إلى الوعساء ساعة قوضت

ركاب أصيحابي وسر رقيب

فليت ليالي السفح من أيمن الحمى

تعود لنا يوماً به وتجوب

ليال بعسفان قضينا حقوقها

بأبلج مياس القوام لعوب كذا

عشية طافت بالحميا أمامنا

شموس دجى ما سامهن غروب

وسفح نواحيه يضاحك بعضه

غداة بكاه السحب وهو قطوب

فراق لعيني منزل الخود عندما

نزلن بعسفان وهب هبوب

تركت لديه مجلس الصدر علّني

تصافح قلبي شمأل وجنوب

غداة برياها تهب مريضة

يميل بها كفل لها وقضيب

وأرنوا لها بين الخيام ودونها

رقيب ومغناها إلي قريب

أقل مروري خوف قولة عاذل

مرورك بين النازلين مريب

فأطرق والعينان تهمي شؤونها

دماء كأنواء الغمام تصوب

فلله ما يخفي فؤادي من الجوى

ونار غرام الشوق فيه تذيب

شرح ومعاني كلمات قصيدة حننت إلى الوعساء ساعة قوضت

قصيدة حننت إلى الوعساء ساعة قوضت لـ حسن زايردهام وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن زايردهام

حسن بن محمد صالح بن علي بن زاير دهام النجفي. عالم جليل، وزعيم معروف، وفقيه مشهور، وشاعر مطبوع. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه وكان من شيوخ الفضيلة وأرباب العلم، فعني بتربيته وغذاه بفضله. عاصر جماعة من العلماء، واتصل بهم عن طريق الصحبة والصداقة منهم الشيخ ميرزا حبيب الله الرشتي، والسيد مهدي القزويني وغيرهم. توفي في النجف ودفن بها.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي