حننت حنين الفاقدات الثواكل
أبيات قصيدة حننت حنين الفاقدات الثواكل لـ جواد الشبيبي

حننت حنين الفاقدات الثواكل
لذكراك والذكرى أثارت بلابلي
وطارحت في الدوخ العنادل باكياً
فأبكيت فيه ساجعات العنادل
أطالت معي إعوالها لا هديلها
فطال لدينا النوح من دون طائل
ذكرت لها فجر الفرات وطيبه
وعصراً تقضى بين تلك الخمائل
فكادت مع الألفاظ تلفظ نفسها
وتخرج من بين الكلى والحواصل
فكيف بها لو أنني ذاكر لها
مساقط ذاك الدر من سحر بابل
فطوراً ترينا منه نفحة عاطر
وطوراً يرينا منه حلية عاطل
يذيب ثمين الدر خمراً لشارب
ويسبك خير القول تبراً لآمل
فيا لك سحراً من تفنن مبدع
يحير أرباب النهى والفضائل
خليط الصبا من لا مرء متباعد
على دجلة ذات الرياحين نازل
تزاحفه أمواجه بسلاسل
وما عدّ يوماً عن غزاة السلاسل
يرى الشاطئ الأدنى فيذكر معهداً
تولى حميداً بين تلك المنازل
أراني لو استبدلت غيرك لي أخاً
لعمر العلى استبدلت حقاً بباطل
إذا أنا جاوزت الحدود من الوفا
فلا جاوزت جيدي حدود المناصل
شرح ومعاني كلمات قصيدة حننت حنين الفاقدات الثواكل
قصيدة حننت حنين الفاقدات الثواكل لـ جواد الشبيبي وعدد أبياتها أربعة عشر.
عن جواد الشبيبي
الشيخ جواد بن محمد بن شبيب بن إبراهيم بن صقر البطايحي الشهير بالشبيبي الكبير. عالم جليل، وأديب فذ، وشاعر خالد. ولد ببغداد، وتوفي والده ولم يتجاوز الأسبوع من عمره، فرحلت به أمه إلى النجف، وتربى على جده لأمه الشيخ صادق أطيمش في الشطرتين، فأخذ عنه الشعر والأدب والعلم. ثم رحل مع أمه إلى النجف سنة الوباء 1297، ثم إلى بغداد حيث توفي هناك ودفن في النجف.[١]
تعريف جواد الشبيبي في ويكيبيديا
جواد بن محمد بن شبيب الشَبيبي الجزائري يعرف أيضا بـالشبيبي الكبير (1867 - 1943) شاعر عراقي. ولد في بغداد وتوفي والده وهو لم يتجاوز الأسبوع من عمره، فرحلت به أمه إلى الشطرة، وتربى على جده لأمه صادق أطميش فأخذ عنه الشعر والأدب والعلوم الدينية. تنقل بين بغداد والنجف وبقي في بغداد حيث توفي هناك ودفن في النجف. له ديوان شعر واللؤلؤ المنثور على صدور الدهور.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ جواد الشبيبي - ويكيبيديا