حن الفؤاد إلى سلمى ولم تصب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حن الفؤاد إلى سلمى ولم تصب لـ أبو وجزة السعدي

اقتباس من قصيدة حن الفؤاد إلى سلمى ولم تصب لـ أبو وجزة السعدي

حَنَّ الفُؤادُ إِلى سَلمى وَلَم تُصِبِ

فيمَ الكَثيرُ مِنَ التحنانِ وَالطَرَبِ

قالَت سُعادُ أَرى مِن شَيبَةٍ عَجَباً

مَهلاً سُعادُ فَما في الشَيبِ مِن عَجَبِ

إِمّا تَرَيني كَساني الدَهرُ شَيبَتَهُ

فَإِنَّ ما مَرَّ مِنهُ عَنكِ لَم يَغِبِ

سَقياً لِسُعدى عَلى شَيبٍ أَلَمَّ بِنا

وَقَبلَ ذلِكَ حينَ الرَأسُ لَم يَشِبِ

كَأَنَّ ريقَتَها بَعدَ الكَرى اِغتَبَقَت

صَوبَ الثُرَيّا بِماءِ الكَرمِ مِن حَلَبِ

أُهدي قِلاصاً عَناجيجاً أَضَرّ بها

نَصُّ الوَجيفِ وَتَفحيمٌ مِنَ العُقَبِ

حَرفٌ بَعيدٌ مِنَ الحادي إِذا مَلَأَت

شَمسُ النَهارِ عَنانَ الأَبرَقِ الصَخِبِ

حَتّى إِذا طَوَيا وَاللَيلُ مُعتَكِرٌ

مِن ذي أُكَيهفُ جِزعَ البانِ وَالأَثَبِ

يَقصِدنَ سَيِّدَ قيسٍ وَاِبنَ سَيِّدِها

وَالفارِسَ العِدَّ مِنها غَيرَ ذي الكَذِبِ

مُحَمَّدٌ وَأَبوه وَاِبنُه صَنَعوا

لَهُ صَنائِعَ مِن مَجدٍ وَمن حَسَبِ

جَيشُ المُحمّين شَبَّ النارَ تَحتَهُما

غَرثانَ أَمسى بِوادٍ مُوهب الحَطَبِ

إِنّي مَدَحتُهُمُ لَمّا رَأَيتُ لَهُم

فَضلاً عَلى غَيرِهِم مِن سائِرِ العَربِ

إِلّا تُثِبني بِهِ لا يَجزني أَحدٌ

وَمن يُثيبُ إِذا ما أَنتَ لَم تُثِبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حن الفؤاد إلى سلمى ولم تصب

قصيدة حن الفؤاد إلى سلمى ولم تصب لـ أبو وجزة السعدي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو وجزة السعدي

يزيد بن أبي عبيد السُّلمي السعدي. نشأ في بني سعد، فغلب عليه نسبهم، وهو شاعر مشهور من التابعين وهو محدث مقرئ. وسكن المدينة، فانقطع إلى آل الزبير ومات بها. له شعر في قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب في أشعار العرب.[١]

تعريف أبو وجزة السعدي في ويكيبيديا

أَبُو وَجْزَةَ يَزِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ السَّعْدِيُّ الْمَدَنِيُّ تابعي لَه إِدْرَاك ومحدث ثقة من أَعْيَانِ شُعَرَاءِ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ، صَدُوقٌ. وقدم مع عمر بن الخطاب للشام سكن المدينة المنورة وتوفي فيها سنة ثَلاثِين ومائة[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو وجزة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي