حوشيت من عرض يوديك حوشيتا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حوشيت من عرض يوديك حوشيتا لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

اقتباس من قصيدة حوشيت من عرض يوديك حوشيتا لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

حُوشيتَ مِنْ عرضٍ يوديكُ حوشيتا

وَبالمُنى وَبِشَهْرِ الصَّوْمِ هُنِّيتا

وَلا بَرِحْتَ قَريرَ العَينِ في دَعَةٍ

تُشَتِّتُ الجورَ والإِقتارَ تَشْتِيتا

يا أيُّها النَّاصِرُ المَلْكُ الذي قُهِرَتْ

بِهِ الملوكُ فأَضْحى عَيْشُهَا مَوتَا

وَفَّيْتَ أَقسامَ وافيها لُهاً وَعُلاً

وَباتَ غادِرُها لا يَملكُ البِيْتَا

أَنتَ الوَقورُ إذا طاشَتْ حُلومُهمُ

فَزادَكَ اللهُ تَوقيراً وتَثْبِيتا

بَيَّضْتَ باسْمِكَ وَجهَ المُلكِ مُقْتَدِياً

باليُوسفينِ فَعاشا منذ سُمِّيتَا

وَقَيْتَ جِلَّقَ أقصى ما يُخافُ فَلو

تُطيقُ نَطْقاً لقالَتْ ألْفَ وُقِّيتَا

وَهذِهِ مصرُ قد ألْقَتُ مقالِدَها

تَكفيكَ أَنْ تَعمَلَ البيضَ المصاليتَا

حَقَقْتَ ظَنَّ بَني الآمالِ فيكَ فبال

آباءِ منهُمْ وبَالأبناءِ فُدِّيتَا

وعُفِّيَ البخلُ إِذ شِدْتَ السماحَ لنا

وَعوفيَ المجدُ فينا حينَ عوفيتَا

يا ذا العُلا أَسْكَنَتْ في الفَضِل ذا لَسَنٍ

وَذا الهَنا نَطَّقَتْ بالفضلِ سِكِّيْنتَا

هَدَيْتَنا بالنُّجومِ الزّهْرِ مِنْ شِيمٍ

أَثَرْنَ مِنْ معدِنِ الفِكْرِ اليَوَاقيتَا

فَفَتَّتَتْ أَكْبدَ الحسَّادِ مِنْ مِدَحٍ

سارَتْ فَأَنْسَتْ سَحيقَ المِسْكِ مَفْتوتا

حَيِيْتَ فينا حَياةَ الخَضْرِ مُغتَبِطاً

كَما بُملْكِ قَرينِ الخَضْرِ حُيِّيتا

لَدْيكَ عِشْنا كَما شِئْنا فَدُمْتَ لَنا

وعِشْتَ في سابِغِ النُّعْمى كَما شيتا

شرح ومعاني كلمات قصيدة حوشيت من عرض يوديك حوشيتا

قصيدة حوشيت من عرض يوديك حوشيتا لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الصاحب شرف الدين الأنصاري

الصاحب شرف الدين الأنصاري

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي