حيوا صفاقس حيوا الفضل والأدبا
أبيات قصيدة حيوا صفاقس حيوا الفضل والأدبا لـ محمد الفائز القيرواني

حيوا صفاقس حيوا الفضل والأدبا
حيوا شبابا بها قد طاول الشهبا
أشبال غاباتها في كل معمعة
حازوا الجراءة والأقدام والغلبا
وفي البساتين أطيار مغردة
فحيثما جلت تلف الشدو والطربا
تألقوا في سماء الحزم واتحدوا
فصيروا الصخر درا والثرى ذهبا
وجاوروا الزهر والريحان فاكنسبوا
من عرفه خلقا أمسى لهم نسبا
وإن تشأ بلدا في القطر متحدا
فزر صفاقس تلف عندها عجبا
شبابها بالعلى والعلم قد شغفوا
واستعملوا الكد في دنياهمو سببا
تعشقوا الوطن المحبوب من صغر
فأصبحوا عكسرا في حبه وظبي
خطوا على صفحات الدهر مأثرة
يلقى اليتيم بها عن والديه أبا
صانوا بها وجه مسكين وأرملة
فلا ترى سائلا يشكو بها سغبا
وكم بها من أديب إن جلست له
وجدت نبعا من الآداب قد عذبا
وشاعر كهزار الروض تسمعه
فوق الخمائل صداحا بها طربا
ارتاد جناتها والقلب منثلج
يكاد من شدة الأشواق غن يثبا
أشتم فيها أريج الزهر تبعثه
بين اللفائف والأغصان ريح صبا
فلا برحت ربوع الزهر آهلة
بنشأة زانت الإسلام والعربا
شرح ومعاني كلمات قصيدة حيوا صفاقس حيوا الفضل والأدبا
قصيدة حيوا صفاقس حيوا الفضل والأدبا لـ محمد الفائز القيرواني وعدد أبياتها خمسة عشر.