حييت من برق يجن جنانه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حييت من برق يجن جنانه لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة حييت من برق يجن جنانه لـ ابن الأبار

حييت من برق يجن جنانه

وجدا إلى اهل الدخول دخيلا

كألاته سهراً وبات مكالئي

حتى رأيت اللحئ منه كليلا

والصبح يشهر من سناه صوارما

والليل يرفع من دجاه سدولا

وكأن جنح الليل طرف ادهم

متضمن من صبحه تحجيلا

وكأن غائرة النجوم بأفقها

عن وجهه تغضي عيوناً حولا

وكأنما الجوزاء اذ بصرت به

القت اليه نطاقها محلولا

عذلوا ولو عدلوا او اسطاع الهوى

نطقا لكان العاذل المعذولا

لا تكثروا فالحب في حوبائه

كالحمد في اسماع اسماعيلا

ملك اذا الهبوات اظلم جنحها

في معرك جعل الحسام دليلا

راعت وقائع باسه حتى لقد

ترك الحمام بنفسه مشغولا

ان كانت الاسد الضواري لا تخا

ف صياله فلم اتخذن الغيلا

ان كانت البيض الصوارم لن تهم

في حبه فلم اكتسين نحولا

لم يبتسم ثغر الحجابة زاهياً

حتى غدا لجبينها اكليلا

لو تخفر العشاق بيض سيوفه

لم يتركوا عند العيون ذحولا

غضوا الملاحظ نور جبينه

يعشي العيون ويبهر العقولا

ولقد خشيت على الثرى وعلى الورى

لما دنوا من كفه تقبيلا

هل كان يعصم منه الا عفوه

لو ان انمله جرين سيولا

شرح ومعاني كلمات قصيدة حييت من برق يجن جنانه

قصيدة حييت من برق يجن جنانه لـ ابن الأبار وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي