حييت من شادن فخرت جيد الغزال
أبيات قصيدة حييت من شادن فخرت جيد الغزال لـ أبو بكر العيدروس
حييت من شادن فخرت جيد الغزال
بجيدك العيطلي وأعينك ذي النجال
كسيت من خالقك بحلة من جمال
فأزريت نور الشمس وفقت نور الهلال
حويت كلّ الجمال فصار كلك كمال
من مقبلا مدبرا حسنت في كلّ حال
فيا لها فتنة سلبت عقول الرجال
ما خةط غصن النقا ان حركته الشمال
وان ترنح وماد وان تمايس ومال
كقدّك الفوفلي في اللين والاعتدال
قتلتني بالهوى وليس قتلي حلال
من قوس حاجب قسي رميتني بالنبال
حملت من عشقتك لو حملته الجبال
لدكدكت كلها وصرن مثل الرمال
من قال ان الهوى سهل قريب المنال
فقد كذب وافترى وقال قول المحال
كم عقل فيه انتكس وكم بذل فيه مال
كم طرف منه سهر وضاق به ربّ حال
إلى وصاله إلى ومن طلب صار غال
من كان له حسن حال يصير مرقاه عال
تمت وصلوا على المختار مولى بلال
وأصحابه أجمعين وآله خير آل
شرح ومعاني كلمات قصيدة حييت من شادن فخرت جيد الغزال
قصيدة حييت من شادن فخرت جيد الغزال لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها أحد عشر.
عن أبو بكر العيدروس
أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب