حي الربيع غضارة وعبيرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حي الربيع غضارة وعبيرا لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة حي الربيع غضارة وعبيرا لـ عبد الحميد الديب

حي الربيع غضارة وعبيرا

واحب الشباب توثبا ونضيرا

واختر لدى سكنى البناء جديده

إن القديم به غدا مدحورا

والناس والأيام ليست دولة

بل تستحيل تداولا وعصورا

كن أنت إسرافيل دون قيامة

واجعل منالهرم المخلّد صورا

واهتف بشعبك أن يثور مجاهدا

ما زال خطب الغاصبين خطيرا

القيد ضوعف وزنه وإساره

والسجن أصبح للبلاد سعيرا

لا يزدهيك من القصور رواؤها

فالذل صيرها بمصر قبورا

من هؤلاء الغاصبين وصحبهم

جاهد ليمحوا أو تموت فخورا

والشعب مصغ إن صرخت إلى الوغى

لبيّ النداء غضافرا وصقورا

خلوا الكتابة للمدافع والظبى

فلقد كتبتم باليراع كثيرا

لا تبدعوا سحر المعاول حقبة

معشار إبداع الحروب دهورا

أنا شاعر ما كنت فيكم شاعرا

إن لم أكن أسدا بمصر هصورا

خلوا المفاخر للرجولة وحدها

تحيى الرجولة مبدأ ونصيرا

إنا لنرقب للكنانة دولة

ملء البسيطة قوة وظهورا

يبنى الشباب جلالها وجمالها

ويزود عنها غدوة وبكورا

شرح ومعاني كلمات قصيدة حي الربيع غضارة وعبيرا

قصيدة حي الربيع غضارة وعبيرا لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي