حي بالصرف من كؤوس المدام
أبيات قصيدة حي بالصرف من كؤوس المدام لـ صفي الدين الحلي
حَيِّ بِالصَرفِ مِن كُؤوسِ المُدامِ
إِنَّ بِنتَ الكُرومِ عِرسُ الكِرامِ
وَاِذكِ فَهمي بِقَهوَةٍ تُطفِىءُ الهَم
مَ بِبَردٍ مِن سُكرِها وَسَلامِ
ثُمَّ قُل كُلَّما تَراءَت لَكَ الكَأ
سُ فَشابَت بِها فُروعُ الظَلامِ
عَصَمَ اللَهُ مِنكَ كُلَّ ثَقيلٍ
جاهِلٍ ذي تَبَظرُمٍ وَاِحتِشامِ
يَجُدُ اللَهوَ بِالمُدامِ حَراماً
عِندَهُ وَالرُباءَ غَيرَ حَرامِ
وَيَرى الزورَ وَالتَجَسُّسَ وَالغي
بَةَ حِلّا في شُرعَةِ الإِسلامِ
وَإِذا زارَ مَجلِساً لَكَ فَدمٌ
مِنهُمُ غَيرُ مولَعٍ بِمُدامِ
فَاِثنِ جيداً عَنهُ وَثَنِّ بِما يو
جِبُ إِبعادَهُ بِغَيرِ اِحتِرامِ
ثُمَّ صَرِّح لَهُ بِأَنَّ حُضورَ ال
راحِ قَصداً كَشُربِها في الإِثامِ
فَمُقامُ الصُحاةِ بَينَ السُكارى
كَمُقامِ القُعودِ بَينَ النِيامِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة حي بالصرف من كؤوس المدام
قصيدة حي بالصرف من كؤوس المدام لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها عشرة.
عن صفي الدين الحلي
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]
تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي - ويكيبيديا