حي شعبان فهو شهر سعودي
أبيات قصيدة حي شعبان فهو شهر سعودي لـ جواد البلاغي

حي شعبان فهو شهر سعودي
وعد وصلي فيه وليلة عيدي
منه حيا الصب المشوق شذا المي
لاد فيه وبهجة المولود
بهجة المرتضى وقرة عن الم
صطفى بل ذخيرة التوحيد
رحمة اللَه غوثه في الورى شم
س هداه وظله الممدود
وهوى خاطري وشائق نفسي
ومناها وعدتي وعديدي
فانجلت كربتي وازهر روضي
ونمت نبعتي وأوراق عودي
طلت فخراً يا ليلة النصف من شع
بان بيض الأيام بالتسويد
يا إمام الهدى سعدت وما كل
زمان في ذاته بسعيد
لا يغرنك البياض فلولا
لغودرت كالليالي السود
فهو نور اللَه الذي أشرق الكو
ن بأنواره وسر الوجود
وهو اللطف بالعباد إمام ال
حق فيهم وحجة المعبود
خازن العلم آية اللَه والدا
عي اليه عدل الكتاب المجيد
المنادي لكل خطب عظيم
والمرجى لكل هول شديد
ثائر الدين مدرك الثار شافي ال
غيظ غوث الولي غيظ الحسود
قائم الحق ناصر الدين والاي
مان أمن اللاجي نكال الجحود
شاهر السيف ناشر العدل ما حي ال
جور حامي الجوار مأوى الطريد
خاتم الأوصياء جامع شمل ال
دين بعد التفريق والتبديد
مطلب السالكين مقصود أهل ال
عرف قصد الهوى مراذ المريد
حيه بالصلاة من مولود
وابكه نازحاً نزوح الشريد
وادعه دعوة اللهيف يناد
يه الست المجيب مهما نودي
هذه عصبة الولاء تمد ال
طرف شوقاً ليومك الموعود
كم لها حنة إليك حنين ال
نيب إذ مض خمسها للورود
بقيت يا بقية اللَه في الأ
رض درايا لكل رام سديد
لم تميز مما جنته الليالي
لوعة البين من سرور العيد
أترانا في كل يوم جديد
نتحراك باشتياق جديد
ونرجيك لانتهاض قريب
نترجاه منه عهد بعيد
كم نعاني الشوق المبرح تف
ديك المحبون والفراق المودي
فمتى ينقع العليل بلقيا
ك وتطفى لواعج المعمود
فتحنن على حنين نشيدي
يا سميعاً يدري بلحن قصيدي
شرح ومعاني كلمات قصيدة حي شعبان فهو شهر سعودي
قصيدة حي شعبان فهو شهر سعودي لـ جواد البلاغي وعدد أبياتها تسعة و عشرون.
عن جواد البلاغي
الشيخ جواد بن حسن بن طالب بن عباس بن إبراهيم البلاغي الربعي النجفي. من أشهر علماء عصره، مؤلف كبير وشاعر مجيد. ولد في النجف، ونشأ بها وأتم درسه على أعلام زمانه، ثم رحل إلى سامراء ثم الكاظمية، وعاد إلى مسقط رأسه النجف، حيث توفي فيها، وقد كان له مراسلات ومحاورات شعرية. له: الهدى إلى دين المصطفى، أنوار الهدى، نصائح الهدى.[١]
تعريف جواد البلاغي في ويكيبيديا
محمد جواد بن حسن بن طالب البلاغي (1282 هـ ـ 1352 هـ). هو رجل دين وفقيه ومفسّر شيعي عراقي، كما كان شاعراً وأديباً باللغة العربية إضافةً إلى كونه باحث في الأديان ومتمكن من بعض اللغات الحية كالفارسية والإنجليزية والعبرية، كما كانت له مشاركة سياسية بارزة في ثورة العشرين.ولد في أحد أيام شهر رجب 1282 هـ بمدينة النجف في جنوب العراق ونشأ فيها، ثم بدأ دراسته الحوزوية في مدينة الكاظمية، وبعد إنهاء مرحلة المقدمات عاد إلى النجف لإكمال دراسته، وفي عام 1326 هـ سافر إلى سامراء؛ للحضور في دروس محمد تقي الشيرازي - قائد ثورة العشرين -، وبقي في سامراء حوالي عشر سنوات، ثم سافر إلى الكاظمية وبقي فيها سنتين. عاد إلى النجف عام 1338 هـ، واتجه نحو التأليف والكتابة والتصنيف وبقي فيها حتى آخر أيام حياته.ومن رجال الدين الآخرين الذين درس عندهم: محمد طه نجف، ومحمد كاظم الخراساني، وحسين النوري الطبرسي، ومحمد حسن المامقاني، ورضا الهمداني، وحسن الصدر، ومحمد الهندي.وقد مارس التدريس أثناء وجوده في الكاظمية وسامراء والنجف؛ وممن درسوا عنده: محمد هادي الحسيني الميلاني، وأبو القاسم الخوئي، ومحمد أمين زين الدين، ومحمد رضا الطبسي، وغيرهم.توفي بمدينة النجف في الثاني والعشرين من شعبان 1352 هـ ودُفن بالصحن الحيدري.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ جواد البلاغي - ويكيبيديا