خاطبنا العاذل عند الملام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خاطبنا العاذل عند الملام لـ الشيباني الموصلي

اقتباس من قصيدة خاطبنا العاذل عند الملام لـ الشيباني الموصلي

خاطَبنا العاذلُ عندَ الملامْ

بكثرةِ الجهلِ فقلْنا سلامْ

ما لامَنا مِن قبلُ لكنَّه

لمَّا رأى العارضَ في الخدِّ لامْ

وليسَ لي في عشقه مخلصٌ

لكنَّني أسألُ حسنَ الختامْ

والجفنُ في لجَّةِ الدمعِ غدا

من بعدهِ يسحُّ شهراً وعامْ

ونارُ خدّيهِ التي أُضرمَتْ

ضِرامُها كان لقلبي غرام

اخترتُهُ مولىً فيا لَيتَهُ

لو قالَ يا بشرايَ هذا غلامُ

سلامهُ يبخلُ فيهِ وما

قصديَ إلّا وِدُّهُ والسَّلامْ

عنّي حمى الثغرَ بألحاظِهِ

وكانَ حالي معهُ في انتظامْ

وفيهِ قد زاحمَني شاربٌ

والمنهلُ العذبُ كثيرُ الزِّحامْ

لبرق ذاكَ الثغرِ كمْ عاشقٍ

قدْ هامَ وجداً بينَ مصرٍ وشامْ

مذ حلَّ ذاكَ الشعرُ قلبي غدا

يرقصُ لكنْ رقصهُ في الظَّلامْ

ماسَ وقد غطَّى بأكمامِهِ

خدّيهِ خوفاً من عيونِ الأنامْ

فقلتُ ما ألطفَ غصنَ النَّقا

وأحسنَ الورد الجنيَّ في الكمامْ

جرتْ دموعي حينَ قبَّلتُهُ

فهلْ رأيتَ البدر تحتَ الغمامْ

فقالَ لي نظمُك بينَ الورى

مُعظَّمٌ ذو شرفٍ واحتِشامْ

فقلتُ نظمي علَويٌّ ولي

غدا عليٌّ في البرايا إمامْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خاطبنا العاذل عند الملام

قصيدة خاطبنا العاذل عند الملام لـ الشيباني الموصلي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الشيباني الموصلي

الشيباني الموصلي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي