خاطر فإن الحظ للمخاطر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خاطر فإن الحظ للمخاطر لـ عمارة اليمني

اقتباس من قصيدة خاطر فإن الحظ للمخاطر لـ عمارة اليمني

خاطر فإن الحظ للمخاطر

وأهجر بها أوطانها وهاجر

وارم بأيدي العيس كل قفرةٍ

تضل فيها لحظات القافر

فإن عدمت من علاك شاهداً

فقلل الدعوى ولا تكابر

يا أسد الدين وما من حاجة

يدعى لها مد الفرات الزاخر

إن بني رزيك لما أن سطت

أيمانهم منك بعضب باتر

وأطلعوا منك على نصيحة

طاهرة الأذيال والسرائر

واختبروا عزمك في مواضعٍ

تكشفت عن كرم المخابر

عدوك للملك العقيم عدةً

باقية من أنفس الذخائر

وشاطروك أنعماً شكرتها

إن المزيد واجب للشاكر

فاعتضوا منك بكاف لم يزل

غناؤه يكبر في الكبائر

زارته من أرض الشآم أخوةٌ

ثلاثة أكرم بهم من زائر

شرح ومعاني كلمات قصيدة خاطر فإن الحظ للمخاطر

قصيدة خاطر فإن الحظ للمخاطر لـ عمارة اليمني وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عمارة اليمني

عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين. مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن، ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550 في وزارة (طلائع بن رزيك) فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل موالياً لهم حتى دالت دولتهم وملك السلطان (صلاح الدين) الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها (أخبار اليمن- ط) ، و (أخبار الوزراء المصريين- ط) ، و (المفيد في أخبار زبيد) ، و (ديوان شعر- خ) كبير.[١]

تعريف عمارة اليمني في ويكيبيديا

نجم الدين أبو محمد عمارة بن أبي الحسن بن علي بن زيدان بن أحمد الحكمي المذحجي (515 هـ/ 1121 م - 2 رمضان 569 هـ/6 أبريل 1174 م) هو كاتب ومؤرخ وشاعر يمني من تهامة عاش في القرن السادس الهجري، واشتهر بارتباطه بالحكام الفاطميين في مصر. أوفده أمير مكة قاسم بن هاشم رسولاً إلى الفاطميين بالقاهرة، وفي بعثته الثانية قرر البقاء في القاهرة، وبها توفي. مآثاره «أرض اليمن وتاريخها» (وقد ترجمها هنري كسلز كاي إلى الإنكليزية) و«النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية»، نشرهما المستشرق هرتويغ درنبرغ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمارة اليمني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي