خال بخدك أم سمندل نار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خال بخدك أم سمندل نار لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة خال بخدك أم سمندل نار لـ سليمان الصولة

خالٌ بخدك أم سمندل نارِ

أضحى أسير جمالك الجبارِ

أم عبد رق صالح وكّلته

بالنور من خديك بالنوّار

فدّيت بالأحرار دار ملاحة

هو عيدها حتى بعيد الدار

فرشت له ورد الخدود وأسبلت

عوض الحرير عليه آس عذار

لكنه ما رام جرعة مرضبٍ

إلا سقاه الخد جرعة نار

يا أيها القمر الذي كتب اسمه

قلم الجمال بأوجه الأقمار

ما مثل خالك غير حبة عنبرٍ

بالنار تفحصها يد العطار

أو نقطةٌ سقطت من القلم الذي

مدح الأمير محمد العكّاري

أسدٌ إذا لمح الخميس خياله

حسد القطا وثعالب الأوكار

يفتر للحرب العوان كأنها

برزت له بكواعبٍ أبكار

وبكفه القبس الذي لا تلتظي

جمراته إلا على الأشرار

فترى الوجوه لديه تسجد مثلما

سجد المجوس لغير وجه الباري

وعلى عوامله الرؤوس كأنها

بعد انفجار مواضع الأفكار

ثمرٌ أصابته السهام ولم يزل

متماسكاً بذوائب الأشجار

أكرم به وبآله الغر الغضا

رفة الكرام خلائف الأنصار

الطاعنين بكل رمح خارقٍ

والضاربين بكل سيفٍ بار

والخائضين إلى الكتائب مثلها

بسلاهب مذخورة لضواري

من كل سابحةٍ كأن جبينها

من فضةٍ وأديهما من نار

ومطهم مثل العروس كأن من

علق النفوس عليه سيل نضار

لولاك ما صارت موارد مثله

أوداج كل غضنفر قمهار

يا من ذكا النادي بطيب حديثه

وترنم الحادي به والساري

وتشابهت أقواله وفعاله

كتشابه الدينار بالدينار

إني امتدحك طامعاً بولاك لا

بنواك مع مابي من الإعسار

فنداك مبذولٌ لكل مؤملٍ

كاسٍ بأثواب الحجى أو عار

إني لأرجو أن تتيه نفائسي

بيد النفيس على بني الأفكار

ليقول من عرف الجياد وغيرها

شتان بين مطهَّمٍ وحمار

فاقبل فدتك النفس خير خريدة

عذراء ذات رشاقةٍ ووقار

وافتك بين المشرفية والقنا

لم تخش هول ذوابلٍ وشفار

فلقد تهون على النفوس إذا صبت

نحو الفخار عظائم الأخطار

دامت تحييك القرائح بالدمى

ودم العدى هامٍ لديك وجار

وبقيت مرموق الجناب موفقاً

ما جن ليلٌ وانتهى بنهار

شرح ومعاني كلمات قصيدة خال بخدك أم سمندل نار

قصيدة خال بخدك أم سمندل نار لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي