خبراها بلوعتي وهواني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خبراها بلوعتي وهواني لـ اسماعيل صبري

اقتباس من قصيدة خبراها بلوعتي وهواني لـ اسماعيل صبري

خَبِّراها بلوعتي وهواني

في هواها وبلِّغا ما أعاني

واذكُرا ما شَهِدتما من غرامي

وسُهادي ومدمعي وحناني

وأقيما لها براهينَ حُبِّي

واشرَحا حالتي لها وابكياني

عاهِدَاها على يمينِ وفائي

يا نسيمَ الصَّبا وطيفَ الأماني

أيُّها الحُبُّ قد تعدَّيتَ حتّضى

كاد يقضي عليَّ دَلُّ الغواني

كنتُ قبل الغرامِ في صَفوِ عيشٍ

خالي البال من صُرُوفِ الزمانِ

فرَماني نبلُ الجفونِ بِسَهمٍ

أودع القلبَ زفرةَ النيرانِ

وسقاهُ من العذابِ كؤوساً

مترعاتٍ بالسُّقمِ والأحزانِ

كم تحمَّلت فوق ما كنتُ أقوى

وتحيَّرتُ في قلوبِ الحِسانِ

فاتركي التيهَ لحظةً يا حياتي

وعديني متى يكونُ التداني

شرح ومعاني كلمات قصيدة خبراها بلوعتي وهواني

قصيدة خبراها بلوعتي وهواني لـ اسماعيل صبري وعدد أبياتها عشرة.

عن اسماعيل صبري

إسماعيل صبري باشا. من شعراء الطبقة الأولى في العصر الحديث، امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه، وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية، تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسا، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظاً للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة، كان كثيراً ما يمزق قصائده صائحاً: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر، وأبى وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيساً للوزارة؛ فقال: لن أكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .[١]

تعريف اسماعيل صبري في ويكيبيديا

إسماعيل صبري باشا (1270 هـ - 1341 هـ / 16 فبراير 1854 - 21 مارس 1923)، أحد شعراء الإحياء والبعث في تاريخ الشعر العربي الحديث، ويُلقب بشيخ الشعراء.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. اسماعيل صبري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي