خبر عن القوم أخبار العنايات

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خبر عن القوم أخبار العنايات لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة خبر عن القوم أخبار العنايات لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

خبر عن القوم أخبار العنايات

وشنف السمع عل الصفو أن يات

وانثر مدامع حزن عل عطفهم

يسعف بعفو ويولي بالكرامات

واندب زمانا مضى في قرب سوحهم

واجزع من البعد والهج باستغاثات

واسئل عن الركب ايصال السلام لهم

ان ضن بالأخذ واقصص من عبارات

واطنب من الذكر في أوصاف حسنهم

عرج عن اللهو واترك للمزلات

وان أهاج الضنا ريح الهوى

وطغى موج البلا وعثا جيش الضلالات

والعقل حار ومس الحزن وانكسرت

سفن الرجا فاذكرن حسن العنايات

وانهض إلى اللَه جل اللَه وأت له

بالمصطفى أفضل الماضين والآتي

واستشعفن به وادرج بمذهبه

واستغفرن وكرر حسن دعوات

وناد بالحزن خير الانبياء وقل

يا رحمة اللَه فاشفع ذا الكمالات

واستغفر اللَه لي أنت الرؤف بنا

يا معدن الجود يا هادي المسرات

يا كاشف الضر باللَه العظيم ويا

خير الخلائق يا مسدي الكرامات

يا واهب الامن يا المصباح أنت لنا

ذخر فخ بيدي ذا البشارات

واعطف على فلى في جاهكم طمع

يا صاحب الحوض وادخلني بجنات

واتحف بخير قبول واوصلن مددي

بالخير وارأف فاني ذو جنايات

الكرب يممني والذنب نازلني

واثقل الظهر وانجابت مسراتي

فاسعف أبا القاسم المحمود في الملا

الا على ضعيف قوى من أجل زلات

فانه نازل في سوح فضلكم

وهو الدخيل فحفوه برحمات

وشرفوه بعفو وامنحوه رضا

وقربوا وعدوه بالولايات

وبالجمال فاكسوه وحسن هدى

وعطروه باعلاء المقامات

ودائماً أبداً لا تتركوه ولا

ينفك عن عطفكم مع حسن حالات

ووالدين ونسلا مع صحابته

يا سيدي شرفوهم بالعنايات

دمتم لنا في جميع الوقت مستندا

وعمنا فيضكم في كل أوقات

عليكمو دام من مولى العباد كما

ل مع صلاة وادمان التحيات

وعمم الآل والاصحاب ما ذكرت

أوصافك الغر أصحاب الكمالات

شرح ومعاني كلمات قصيدة خبر عن القوم أخبار العنايات

قصيدة خبر عن القوم أخبار العنايات لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي