خدبة الخلق على تخصيرها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خدبة الخلق على تخصيرها لـ أبو النجم العجلي

خِدَبَّةُ الخَلقِ عَلى تَخصيرِها

بائِنَةَ المِنكَبِ مِن حادورِها

كَالشَمسِ لَم تَعدُ سِوى ذَرورِها

باعَدَ أُمَّ العَمرِ مِن أَسيرِها

حُرّاسُ أَبوابٍ عَلى قُصورِها

قَلتٌ سَقَتها العَينُ مِن غَديرِها

سَجَرَت خَضراءَ في تَسحيرِها

كَأَنَّما النابُ لَدى هَديرِها

صَرّافَةً بانَت عَلى جُرورِها

وَأَتَتِ النَملُ القُرى عَلى بَعيرِها

مِن حَسِكِ التَلعِ وِمِن خافورِها

يَحُتُّ وَرقاها عَلى تَحويرِها

مِن ذابِلِ الأَرطى وَمِن غَضيرِها

حَتّى إِذا ما طارَ مِن خَبيرِها

عَن جُدَدٍ صُفرٍ وَعَن غَزورِها

وَالأُسد قَد تسمَعُ مِن زَئيرِها

وَباتَتِ الأَفعى عَلى مَحفورِها

تَأسيرُها يَحتَكُّ في تَأسيرِها

مَرّ الرَحى تَجري عَلى شَعيرِها

كَرِعدَةِ الجِراءِ أَو هَديرِها

تَضَرِّمُ القَصباءَ في تَنّورِها

تُوَقِّرُ النَفسَ عَلى تَوقيرِها

تُعَلِّمُ الأَشياءَ في تَنقيرِها

في عاجِلِ النَفسِ وَفي تَأخيرِها

مُقتَدِر النَفَسِ عَلى تَسخيرِها

بِأَمرِهِ الشادِخِ عَن أُمورِها

في قُترَةٍ لَجَّفَ في تَحفيرِها

ثُمَّتَ غَمّاها عَلى تَقديرِها

لِمُعرِضِ القَوسِ وَمُستَديرِها

تَنبَجِهُ الحَيّاتُ في كُسورِها

نَبحَ كِلابِ الشاءِ عَن وَقيرِها

وَفي اليَدِ اليُسرى عَلى مَيسورِها

نَبعيهٌ قَد شَدَّ مِن تَوتيرِها

كَبداءُ قَعساءَ عَلى تَأطيرِها

لاقَت تَميمُ المَوتَ في ساهورِها

بَينَ الصَفا وَالعيسِ مِن سَديرِها

شرح ومعاني كلمات قصيدة خدبة الخلق على تخصيرها

قصيدة خدبة الخلق على تخصيرها لـ أبو النجم العجلي وعدد أبياتها ستة و ثلاثون.

عن أبو النجم العجلي

الفضل بن قدامة العجلي، أبو النجم، من بني بكر بن وائل. من أكابر الرجّاز ومن أحسن الناس إنشاداً للشعر. نبغ في العصر الأموي، وكان يحضر مجالس عبد الملك بن مروان وولده هشام. قال أبو عمرو بن العلاء: كان ينزل سواد الكوفة، وهو أبلغ من العجاج في النعت.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي